قال مدير شركة ستاي كونيكتد (الجهة المنظمة للملتقى) وليد عيد، إن أسواق التداول العالمية تمر بمرحلة مميزة من النمو والازدهار، وخصوصاً في السعودية التي تفتح آفاقاً واسعة للنمو، وتمثل نموذجاً طموحاً لعالم التداول والاستثمار.
وخلال هذا الحدث الذي يقام على مدى يومين، لن يتمكن المشاركون من اختبار مهاراتهم في التداول وحسب، وإنما التفاعل وجهاً لوجه مع نخبة من المحللين العالميين لمناقشة أحدث الاتجاهات في الأسواق العالمية.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعزيز مهارات تحليل الأسواق واستراتيجيات التداول لدى المستثمرين في السعودية.
ويأتي هذا الحدث في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته الدورات الثلاث السابقة، ويتماشى مع تقرير مالي حديث يضع السعودية في المرتبة الأولى من حيث تنويع الاستثمارات على مستوى المنطقة العربية، خصوصاً أن 28 في المئة من المستثمرين في السعودية يملكون استثمارات مباشرة أو غير مباشرة في أسواق العملات والنفط والذهب.
ولفت إلى أنه أتيح للمشاركين فرصة لقاء كبار المسؤولين في الشركات الأجنبية، إذ استفادوا من خبراتهم وتجاربهم في مجال تداول العملات الأجنبية، إضافة إلى مناقشة أحدث تقنيات التداول.
ووفر الحدث دورات تعليمية مجانية مصممة لتثقيف المستثمرين في شأن تقلبات السوق اليومية، وكذلك قامت شركة «الباري» البريطانية بتسليط الضوء على أساليب وتقنيات قراءة مؤشرات الأسواق المالية.