حققت شركة “مصر بنى سويف” للأسمنت أرباح صافية خلال العام الماضي بنحو 332.8 مليون جنيه بزيادة 21% مقابل أرباح 274.29 مليون جنيه عن عام 2011, مدعومه بارتفاع ايرادات مبيعات الشركة إلى 1.2 مليار جنيه فى الربع الرابع من عام 2012 مقابل 935 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام الماضى بزيادة 18%.
وأرجع فاروق مصطفى العضو المنتدب للشركة أسباب نمو الأرباح إلى زيادة المبيعات نظراً لتشغيل المرحلة الثانية من مشروع التوسعة والذى يشمل طاحونتى الأسمنت، بالإضافة إلى احتساب 90 مليون جنيه من إحتياطيات المقاولين بأرباح الشركة.
أرجع إرتفاع الإيرادات إلى إعادة فتح الأسواق التصديرية بعد توقفها أثناء حظر تصدير الأسمنت، مضيفاً أن جميع الأسواق التصديرية التى توسعت فيها الشركة سابقاً قبل فترة الحظر مغلقة حالياً ماعدا سوق ليبيا والذى يعمل بشكل جيد حالياً .
, لفت مصطفي إلى أن شركته نجحت فى رفع أرباحها على الرغم من أنها تعمل بنحو 70% من إجمالى طاقتها الانتاجية وبشكل غير منتظم نتيجة مشاكل إمدادات الغاز, ما أثر على حجم الإنتاج وحولها إلى شركة مستوردة بدلا من مصدرة .
وأوضح العضو المنتدب أن إجمالى تكاليف الإنتاج ارتفعت بنسبة 30% نتيجة زيادة تكاليف الطاقة خاصة الغاز.
أرتفعت الإيرادات المتنوعة بنسبة 238% نظرا لتسوية الشركة النزاعات القائمة بينها وبين الموردين .
أضاف أن شركة “مصر بني سويف للأسمنت” مازالت تسعي للإنتهاء من إجراءات طرح السهم المجانى الذى سيزيد رأس المال من 500 مليون جنيه الى 750 مليون جنيه .
البورصة خاص