أودعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد حيثيات “أسباب” حكمها في قضية مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي، والتي أسفرت عن مقتل 72 شخصا وإصابة 254 آخرين في خضم أحداث العنف التي شهدتها إحدى مباريات كرة القدم بين ناديي الأهلي والمصري البورسعيدي مطلع فبراير 2012.
حيث جاءت حيثيات الحكم في 177 ورقة استعرضت خلالها وقائع القضية وما استندت اليه في احكام الادانة والبراءة وما دار بجلسات المحاكمة التي انعقدت بعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم عبدالرحمن، حيث ذكرت المحكمة أن قضاء مصر لم ولن يكون قضاء للثورات أو للأنظمة الحاكمة وإنما هو قضاء شعب مصر جميعه.
وذكرت المحكمة في حيثياتها أنه فور أن علم شعب بورسعيد الحر الأبي بالواقعة (مجزرة ستاد بورسعيد) حتي هبوا على بكرة أبيهم يجوبون الشوارع والميادين للبحث عن هؤلاء الجناة العتاة لضبطهم وتسليمهم للعدالة، لكي ينفضوا الغبارعن وجه مدينتهم المشرق الجميل
كما ان ثمانية من شهود الإثبات هم من أبناء بورسعيد الذين حضروا من تلقاء أنفسهم ليشهدوا مع باقي الشهود علي ما شاهدوه وما اقترفه المتهمون من جرم”.
وتطرقت الحيثيات للحديث عن (الألتراس والإعلام الرياضي) .. موضحة أن ضرر هذه الروابط أصبح أكثر من نفعها وساهم في ذلك إعلام رياضي تسلل إليه على حين غفلة من أهله من هم غير متخصصين.
وكانت المحكمة قد عاقبت في القضية 21 متهما بالإعدام شنقا، و5 متهمين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما و6 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، و6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومتهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، و4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما ومتهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5سنوات و براءة 28 متهما.