رفض عزام الأحمد عضو مركزية حركة فتح ورئيس وفدها لحوار المصالحة ما دعت إليه قطر بعقد قمة مصغرة لأجل تطبيق المصالحة الوطنية، موضحا أن برنامج تنفيذ المصالحة الوطنية يسير وفق الجدول الزمني المحدد لها, والدعوة لقمة من أجلها لا داعى لها وتثير الريبة.
وشدد الأحمد- في تصريحات لإذاعة فلسطين الرسمية – على أن مصر لم تجر أي اتصالات مع الفصائل الفلسطينية بشأن المصالحة وهى جزء مشارك في هذا الملف وتعلم الجدول الزمني لها, مجددا قوله “لاداعى لعقد قمة من أجلها فالأمور تسير في شكلها الطبيعي”، مشيرا الى انه “لا يوجد أزمة واقتراح قطر لا أعرف دوافعه وهو يزيد الأمور تعقيدا ومصر ترعى هذا الملف ولا نرى عقبات إلا إذا كان لدى الدوحة معلومات لا نعرفها”.
ووصف عزام الأحمد كثرة الحديث في هذا الصدد بأنه “نوع من التسلية”, معربا عن تفاؤله بإنجاز ملف المصالحة دون الحاجة إلى عقد قمة، مضيفا أنه على اتصال دائم بمسئولين في مصر ولم يطلب أي أحد منهم عقد لقاءات بين حركتي فتح وحماس.
كما رفضت السلطة الفلسطينية هذه القمة, إذ أعلن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس, أن الدعوة إلى أية قمة عربية مصغرة يفترض بها تكريس وحدة التمثيل الفلسطيني, مضيفا “هناك ممثل واحد للشعب في أي مؤتمر رسمي سواء كان قمة عربية أو إقليمية أو دولية”.
من جهة أخرى، توقع عزام الأحمد اليوم بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق فلسطينية خلال أيام متزامنة مع انتهاء عملية تحديث سجل الناخبين, مضيفا أن الرئيس محمود عباس أكد من قبل أنه سيصدر مرسومين بتشكيل حكومة والدعوة للانتخابات بعد انتهاء عملية تحديث سجل الناخبين والمقرر أن تنتهي وتعلن نتائج التحديث في العاشر من أبريل المقبل.
ونبه إلى أنه بعد الانتهاء من السجل الانتخابي الجديد وإعلانه ربما نحتاج فقط إلى 24 ساعة لبدء مشاورات تشكيل حكومة,
أ ش أ