اللواء اسماعيل عز الدين : النيابة افرجت عن بلطجى شهد رئيس الوزراء ضده فى مذكرة رسمية
عربية الشورى تطالب باستعادة هيبة الداخلية و الوزارة تؤكد لن نسمح باغلاق الميدان
الداخلية فتح ميدان التحرير كلفنا اصابة 26ضابطا وفردين امن و45 مجند و9 مدنيين ووفاة 3 و حرق 14 سيارة
وجهت وزارة الداخلية اتهامات الى النيابة العامة بالافراج عن جميع البلطجية المقبوض عليهم بميدان التحرير رغم حيازتهم للاسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون العربية والامن القومى بمجلس الشورى
وأكد اللواء اسماعيل عز الدين نائب مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة أن الامور وصلت إلى قيام النيابة العامة بالافراج عن احد البلطجية الذي شاهده رئيس مجلس الوزراء وهو يفرض اتاوات على اصحاب السيارات الملاكي بواقع عشرة جنيهات لكل سيارة.
وتابع :”بالرغم من تحرير مذكرة موقع عليها من رئيس الوزراء بما شاهده من اعمال بفرض اتاوات من هذا البلطجي الا ان النيابة العامة اخلت سبيله”.
وقال : “النيابة افرجت عمن تم القبض عليهم فى الفترة من يناير حتى مارس حيث تم القبض على 600 بلطجي واخلت النيابة العامة اخلت سبيلهم جميعا، وهو ما وقف حائلا بين امام تطهير الميدان من عناصر البلطجة وعودة فتح الميدان وتامينه”.
وقال عز الدين : البلطجية قاموا بعمل سدادات امام جامعة الدول العربية وقاموا بتوصيل هذه السدادات بالاعمدة الكهربائية حتى يصعق من يقترب منهم، قائلا: ” قمنا بثلاث حملات لتطهير الميدان وفتح محاوره المرورية الا اننا نواجه باعتداءات شرسة من هؤلاء البلطجية حتى انهم قاموا في الحملة الثانية بالاعتداء على ملازم اول بقسم باب الشعرية بالشوم والمطاوي من اجل الحصول على الطبنجة الخاصة بالضابط
ورغم عمل محضر بالواقعة وتقرير طبي بالاصابات التي طالت الضابط من البلطجية الا اننا فوجئنا بقيام النيابة بالافراج عن هؤلاء البلطجية”.
وقال ان اجمالي اصابات ضباط الشرطة بميدان التحرير خلال محاولات فتح الميدان وصلت الى 26ضابطا وفردين امن و45 مجند و9 مدنيين وتم حرق 14 سيارة شرطة و18 سيارة ملاكي بخلاف 3 متوفين جاءت اصابتهم من خلال البلطجية الذين كانوا يحاولون الاعتداء على قوات الامن بالخرطوش فجاءت الرصاصات على هؤلاء المواطنين.
وانتقد عز الدين ما اسماه الحملات الاعلامية الموجهة ضد ، الداخلية فضلا عن قائلا ” بعض الاحزاب السياسية والقوى الثورية تتضامن مع هذه الحملات الاعلامية وهاجم الاعتداء على سيارات الشرطة وحرقها، وتابع ” البلطجية قاموا بسرقة سيارة تابعة لمستشفى الشرطة بالعجوزة يوم الاحد الماضى .
واكد ممثل وزارة الداخلية انهم سيواصلون الحملات الامنية ضد اى محاولات تستهدف عودة غلق الميدان
وشدد جمال حشمت على ضرورة استعادة هيبة وزارة الداخلية والقضاء متسائلا: “اين الامن الوقائي وتجفيف المنابع؟”
وتساءل د. عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة “ماذا تنتظر وزارة الداخلية للقضاء على اعمال البلطجة المستمرة داخل الميدان منذ عامين خاصة
وقال العريان ” هيبة وزارة الداخلية الان ان تستعيد ميدان التحرير الذي خرجت منه ثورة 25 يناير.
وحذر النائب اللواء محمود غنيم من استمرار فرض سيطرة البلطجية على ميدان التحرير، وقال ” المستفيد من غلق الميدان هم من يعارضون النظام الحالي ، مؤكدا ان المستفيد من غلق الميدان هم من يعارضون النظام الحالي .
كتب – ابراهيم المصرى