أكد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر الشريف يقوم بدوره، ويتحمّل مسئولياته تجاه مصر والأمتين العربية والإسلامية في هذه المرحلة الفارقة التي تمر بها، وأضاف فضيلته : إننا متشبثون بإسلامنا ومصريتنا وعروبتنا.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر للدكتور/ حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث القطري، الذي أشاد من جانبه بالأزهر وتصريحاته ومواقفه في الشهور الأخيرة؛ والذي يمثل مفخرة للمسلمين والعرب كلهم، مضيفًا : أعتبر أنه من حسن حظ الأزهر والمسلمين أن يكون على رأسه الدكتور الطيب؛ فمصر إذا ارتفعت ارتفع العرب، وما حدث من تراجع للعرب في السنوات الأخيرة كان سببه تراجع الدور المصري، فمصر سبب عزتنا على مدار التاريخ.
وقد أشاد الوزير القطري بوثائق الأزهر التي أصدرها في إطار وضع الثوابت للمجتمع المصري خاصة، والإسلامي عامة، معربًا عن ثقته في العلاقات الوطيدة بين البلدين، وضرورة توثيقها في الفترة الحالية.
وأكد وزير الثقافة القطري خلال اللقاء أن مفتي الديار المصرية ليس مفتيًا لمصر فقط، بل مفتيًا لمصر وللعالم العربي والإسلامي باعتبار أن مصر تمثل قلب العرب والإسلام.
وأضاف: “إن ثقة هيئة كبار العلماء الذين صوتوا لانتخاب فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام في محلها، وندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتق فضيلة المفتي ونتمنى له التوفيق”.
وفي ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي نسخة من سجل الفتاوى المصرية الصادرة عن دار الإفتاء منذ نشأتها عام 1895 وحتى الآن للوفد القطري.