لم تتعاف مبيعات شركات صناعة السيارات اليابانية في الصين في الأشهر الثلاثة الأولى من العام من هبوط العام الماضي بينما يسعى المنافسون الأجانب للاستفادة من ذلك في سوق من المتوقع أن تنمو سبعة في المئة في 2013.
وقالت مازدا موتور يوم الأربعاء إن مبيعاتها هي وشركائها في الصين أكبر سوق للسيارات في العالم تراجعت 21.5 في المئة في ثلاثة أشهر حتى نهاية مارس آذار مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
وتشير الأرقام إلى أن شركات السيارات اليابانية من المرجح أن تكافح في الصين لفترة قادمة وأن التفاؤل المبكر بتعاف سريع لم يكن في محله. وكانت مازدا قالت في نوفمبر تشرين الثاني إنها تأمل في العودة إلى المستويات الطبيعية بنهاية مارس.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قالت نيسان موتور إن مبيعاتها انخفضت 15.1 في المئة على أساس سنوي في الثلاثة أشهر الأولى من العام بينما هبطت مبيعات تويوتا موتور 12.7 في المئة وتقلصت مبيعات هوندا موتور 5.2 في المئة.
وقال ماساتوشي نيشيموتو المحلل لدى آي.إتش.إس أوتوموتيف في طوكيو “بالرغم من تضاؤل النسبة المئوية للتراجع السنوي لمبيعات السيارات اليابانية في الصين إلا ان المبيعات لا تزال منخفضة بنحو عشرة في المئة وهو ما يظهر أن الشركات اليابانية لا تزال تكافح بشكل عام في السوق. نعتقد أن هذا الوضع سيستمر هذا العام والعام القادم والذي يليه.”
ورغم تحسن الأرقام منذ أواخر سبتمبر أيلول حين تراجعت المبيعات بنحو 50 في المئة بعد اندلاع احتجاجات عنيفة في الصين ضد اليابان بسبب خلاف دبلوماسي بين البلدين. وتواصل الشركات اليابانية الكفاح في مواجهة منافسين من بينهم فولكسفاجن وجنرال موتورز.
وهبط نصيب شركات صناعة السيارات اليابانية مجتمعة في سوق سيارات الركاب في الصين إلى 12.5 في المئة في نهاية فبراير شباط من 16.4 في المئة في نهاية العام الماضي بحسب بيانات من اتحاد مصنعي السيارات في الصين.
وتفوقت شركات السيارات الألمانية على وجه الخصوص وبلغ نصيبها في السوق الصينية 19.3 في المئة ارتفاعا من 18.4 في المئة. وبيانات مارس ليست متاحة بعد.
وقالت جنرال موتورز يوم الاربعاء إن مبيعاتها زادت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 9.6 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2012