بحث الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، والدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي حل مشكلة طلاب جامعة مصر الدولية، والعمل على تحقيق مطالبهم التي ينادون بها لسرعة عودة الدراسة بالجامعة التي توقفت تأثرا باعتصام الطلاب القائم منذ أسبوعين.
وتناول اللقاء عرض أهم التوصيات التي اتفق عليها الوفد الممثل عن طلاب جامعة مصر الدولية، ومسئولو وزارة التعليم العالي خلال اجتماع مطول عُقد معهم بديوان عام وزارة التعليم العالي للتعرف على مطالب طلاب الجامعة المعتصمين، والتوصل لحل المشكلة التي وقعت بينهم وحراس الأمن أثناء توجههم لنائب رئيس الجامعة لمطالبته ببعض الأوراق الخاصة موقف الجهات المعنية حول عمل مطب صناعي أو كوبري مشاة أمام بوابة الجامعة، وما نجم عن تلك المشكلة من اتهامات متبادلة بين الطلاب والجامعة في بلاغات رسمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أسامة ياسين أن المفاوضات تجرى الآن برعاية وزارتي التعليم العالي والشباب لمتابعة مشكلة طلاب جامعة مصر الدولية، والعمل على تحقيق مطالبهم مع إدارة الجامعة في إطار من التفاهم يرسخ لمفهوم الأسرة الواحدة، مشيرا أنه لا بد من إعادة الثقة بين إدارة الجامعة وطلابها، وأول خطوات ذلك يأتي من خلال تنازل الجامعة عن أي بلاغ رسمي قدمته تجاه الطلاب والعكس. وشدد ياسين على ضرورة حل جميع المشكلات التي يعانى منها طلاب الجامعة والتي تتعلق بكفالة الحريات، واللوائح الإدارية، والتأديبية للطلاب.
فيما أكد الدكتور مصطفى مسعد أن وزارة التعليم العالي تحرص على دعم ومساندة طلاب الجامعة، والعمل على حل مشاكلهم، مشيرا إلى ضرورة احترام القرارات التي ستتخذها اللجنة التي سيتم تشكيلها لتقييم المشكلة التى وقعت بالجامعة لمحاسبة المسئولين عنها، قائلا:”إذا أفادت اللجنة أن نائب رئيس جامعة مصر الدولية هو المسئول عن الأحداث التي وقعت، ومقصر سيترك منصبه على الفور”.
وكشف وزير التعليم العالي أنه قام بمخاطبة وزير النقل الدكتور حاتم عبد اللطيف لسرعة إنهاء إجراءات عمل مطبات صناعية أمام بوابات الجامعة التي تقع على طريق مصر الإسماعيلية ووضع لافتات توضيحية لقائدي السيارات.
حضر اللقاء الدكتور أيمن الغايش مستشار وزير التعليم العالي للتنمية البشرية، والدكتور عمر الدالي مستشار وزير التعليم العالي لجامعة مصر الدولية، والدكتور محسن مهدى عضو مجلس إدارة الجامعة الدولية، بمشاركة وفد مكون من ثلاثة طلاب ممثلين عن طلاب الجامعة من بينهم مصطفى قنديل، ومصطفى توفيق، وسارة محمد.