أكد الدكتور احمد عبد العزيز مستشار وزير التعليم للشؤون الاكاديمية ان تطوير منظومة الترقى للاساتذة فى الجامعات المصرية ادى لرفع مستواهم العلمى وبدا التسابق الحقيقى بينهم على التقدم بابحاثهم الجديدة للمجلات العلمية ذات المستوى العلمى العالى مما ادخل مصر فى الخمس مئة جامعة الاوائل فى العالم واكد ان بعد فتح الباب للترقى فى كل الجامعات المصرية تقدم 7000 من هيئة التدريس بالجامعات حاصلين على درجة الاستاذية للمشاركة فى لجان التقييم الخاصة بالترقى وسيتم اختيار 1400 استاذ فى لجان الترقى ويصل عددها ل319 لجنة على ان يوزع الباقين على لجان التقييم التى تقدم لها الابحاث العلمية من راغبى الحصول على درجات الاستاذ المساعد او الاستاذية وعددها 131 لجنة
واضاف الدكتور احمد عبد العزيز فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان السلم الاكاديمى فى الجامعات يبدأ من حصول الباحث على درجة الدكتوراة والتى تؤهله لوظيفة مدرس ويكون امامه درجتان هما الاستاذ مساعد والاستاذية ولايتقدم للدرجة الاعلى ( الاستاذ مساعد ) الا بعد مرور خمس سنوات على حصوله على درجة الدكتوراه على ان يتقدم بطلب لعميد الكلية والذى يحيله للجنة المختصة بنوع ابحاثه فى كليته والتى تفحص البحوث العلمية التى قام بها خلال الخمس سنوات وفى خلال ستين يوما يتم البت بالموافقة او الرفض واذا تمت الموافقة يتم تحويل ابحاثة لى لجنة الالمحكمين على ان تصدر قرارها بالترقى فى خلال شهر واكد ان من حق الباحث ان يبدأ فى الاجراءات قبل اتمام الخمس سنوات بعدة شهور للحصول على درجة الاستاذ مساعد اذا تم اجازته فى نهاية الخمس سنوات.
و واوضح الضيف ان النظم الجديدة تهدف لتيسير اعمال هذه اللجان واعطاء درجات الترقى بسرعة تمكن الباحث من استمرار نشاطه الاكاديمى بحماس واكد ان النظام الذى طبقته جامعة القاهرة بوضع حوافز للنشر فى المجلات العلمية العالمية اثمر تنافس هيئات التدريس بكل الكليات على البحوث وسرعة النشر واشار الى ان الحوافز بدات من 500 جنيه ووصلت ل20 الف جنيه للاساتذة واصدرت الجامعة درجات للحوافز يتناسب مع اسم كل مجلة علمية لان هذه المجلات لها ارقام تقييم عالمية فى اطار البحوث المتخصصة.
واكد مستشار وزير التعليم للشؤون الاكاديميةان الابحاث العلمية تساهم فى خلق كوادر علمية تحترم قواعد المهنة سواء على المستوى المحلى او العالمى كما تحترم التعاون بين زملاء التخصص وزملاء الكلية كما ترفع من مستوى هيئات التدريس امام الطلبة للحصول على احترامهم واعتبارهم قدوة مهنية يجب الاحتزاء بها واكد ان الكثافة الطلابية بالنسبة لكل عضو فى هيئة التدريس تعتبر الاعلى حيث تقدر عالميا فى الكليات العملية ب1 لكل 25 طالب وللكليات النظرية 1 امام كل 50 طالب اما فى مصر فوصلت لاعداد كبيرة تصل لاستاذ لكل خمس مئة طالب فى الكليات العملية واستاذ لكل خمسة الاف طال فى الطليات النظرية وهو السبب الحقيقى فى عدم الاهتمام الكافى بمستوى كل طالب والمجلس الاعلى للجامعات يستهدف زيادة اعداد هيئات التدريس فى كل جامعة بحيث لاتستعين بالهيئات فى الجامعات المصرية الاخرى وهو مايحدث خاصة فى الجامعات الخاصة واشار الى الاتفاق على دفع الجامعات الخاصة لعمل كوادرها التدريسية الخاصة فى خلال عدة اعوام بحيث تستغنى عن استنزاف هيئات التدريس فى الجامعات الحكومية خاصة ان اغرائهم بالراتب العالى اضر بعملهم فى الجامعات الاصلية التى ينتمون لها مما اثر على مستوى الطلبة بها .