قال يسري عبد الوهاب ، العضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر والسياحة ، إن المجموعة أسست شركة « النيل » بناء علي طلب وزارة الطيران المصرية.
وأضاف عبدالوهاب لـ «البورصة»، أن الشركة تملك طائرتين « إيرباص 320 »، وتم إلغاء طلبية من 9 طائرات من نفس الطراز، بسبب تعنت الحكومة، ممثلة في وزارة الطيران المدني، وعدم السماح للشركة بالطيران للمدن الرئيسية، والعواصم طبقا للاتفاق بين الطرفين أثناء بداية تشغيل خطوط الشركة.
وكشف أن الوزارة طلبت رفع رأسمال الشركة 10 أضعاف من 20 مليوناً إلي 200 مليون جنيه حتي تتمكن من تسيير خطوط منتظمة وعارضة من مطار القاهرة، وهو ما تمت الاستجابة له وسداد المبلغ بالكامل، ولكن سلطة الطيران المدني ألغت وعودها بتسيير رحلات من مطار القاهرة، رغم الاستجابة لشرط زيادة رأس المال، الذي وصفه بالتعجيزي.
أضاف أن الوزارة قايضت الشركة بالتنازل عن محطة القاهرة مقابل تسيير النيل للطيران رحلاتها من الإسكندرية بصورة حصرية، وهو ما رفضته «النيل» لانعدام الجدوي الاقتصادية لمحطة الإسكندرية.
وأوضح عبد الوهاب، العضو المنتدب لمجموعة « الطيار للسفر والسياحة »، أن المجموعة هي المصدر السعودي الأول للسياحة حول العالم.
اضاف عبد الوهاب أن شركة « النيل » تقدمت بعرض لشركة « مصر للطيران » بإعطائها من 30 إلي 40 ألف مسافر مقابل السماح بتسيير رحلات من مطار القاهرة، وهو ما قوبل بالرفض من جانب الشركة الوطنية، رغم أن هذه الأعداد كانت ستسهم في تقليل خسائر مصر للطيران بالإضافة إلي زيادة نسبة الاشغال علي متن طائراتها.