الشركة: إضافة 6 ماكينات جديدة لمركز تعبئة الأرز في حلوان بتكلفة 1.5 مليون جنيه
الشركة تعبيء 50% من إجمالي المخزون الاستراتيجي وتصدر الفائض الموسم المقبل
إلغاء مناقصة المكرونة ينذر بزيادة أسعار مناقصات الأرز
27 منفذاً لبيع السكر بسعر 5 جنيهات للحيلولة دون زيادة الأسعار
قال أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة شركة تسويق الأرز في حواره لـ«البورصة» إن الشركة تعتزم تنفيذ خطة كاملة للعام المالي 2013-2014 المقبل، ومنها إنشاء مصنع بلاستيك بـ12 مليون جنيه، وذلك لإنتاج اكياس التعبئة بعد ارتفاع أسعارها بالمصانع.
وأضاف أن الشركة ستعد خطة لتطوير مراكز تعبئة الارز التابعة للشركة والبالغ عددها 40 مركز تعبئة، وأنها ستبدأ في إضافة 6 ماكينات إلي مصنع التعبئة بحلوان بتكلفة 1.5 مليون جنيه، وهو ما سوف يساعد علي توفير الارز التمويني لهيئة السلع التموينية، وذلك في اطار مواكبة التطور التكنولوجي وزيادة القدرة الإنتاجية ورفع كفاءة المنتج الخاص بالشركة.
وأوضح أن الشركة تستهدف تطوير اسطول النقل التابع للشركة، وذلك بإضافة 4 سيارات حمولة 4 أطنان بتكلفة 3 ملايين جنيه لزيادة عدد السيارات التابعة للشركة إلي 27 سيارة، وأنها قامت بتطوير مصنع المكرونة بمركز طما العام الماضي باستثمارات 3 ملايين جنيه، وبدأت في تنفيذ المشروع العام المالي 2011-2012، وجار استكماله بشراء المعدات والماكينات اللازمة.
ونفي جلال ما تردد من قبل شركات القطاع الخاص بشأن تقليل هيئة السلع التموينية حصص أصحاب البطاقات التموينية من الأرز إلي النصف بسبب زيادة سعر الأرز، وأن وزارة التموين تسعي لتوفير جميع السلع التموينية للمواطنين، حيث تستحوذ الشركة علي %50 من حصة تعبئة المخزون الاستراتيجي من الأرز، التي تصل إلي 500 ألف طن.
وأشار إلي أن الهيئة العامة للسلع التموينية وفرت موارد مالية لنقل الأرز الشعير لشركات المضارب لإنتاج الأرز الأبيض ذي المواصفات الجيدة والمطابقة لكي يتم تسويقه من خلال شركات الجملة، وأن الشركة ستسعي بداية من الموسم المقبل للتصدير، وذلك بعد تغطية جميع احتياجات السوق المحلي.
وكشف رئيس مجلس إدارة شركة تسويق الأرز أن أزمة السولار أثرت سلبا علي المقررات التموينية، وأدت إلي عدم وصول السلع من المصانع إلي شركتي المصرية والعامة لتجارة السلع الغذائية، نتيجة المعاناة الشديدة التي يلقاها سائقي النقل بسبب ندرة وجود السولار.
وبخصوص الغاء المناقصة رقم 5 للسلع التموينية، قال جلال إن الشركات رفضت التقدم للمناقصة بسبب الشروط التي وضعتها هيئة السلع التموينية في المناقصة الحالية وتعديلها البنود دون التشاور مع الشركات حسب ما ورد في وسائل الاعلام، وأن شركات القطاع العام لم تتأثر بالغاء المناقصة من عدمه، وأنها وردت 50 ألف طن أرز ابيض من اجمالي 350 ألف طن تم إنتاجها من 500 ألف طن ارز شعير تم تجميعها كمخزون استراتيجي.
وأضاف أن قطاع الاعمال يعمل دائما علي ارسال جميع الكميات إلي شركتي العامة والمصرية، وذلك لتوفير المقررات التموينية خاصة في محافظات القاهرة الكبري والاسكندرية ومحافظات الوجه القبلي، وأنه فيما يتعلق بمطالبة شركات القطاع الخاص للاستيراد، فإن تجربة الاستيراد اثبتت فشلها خلال الموسم الماضي، حيث تم استيراد كميات كبيرة من باكستان والهند وفيتنام لصالح مضارب الارز، وكان معظم النوعيات المستوردة من النوع الردئ، الذي لا يصلح للاستهلاك الأدمي، ويحتاج إلي معاملات خاصة في الطهي.
ولفت إلي أن الأرز المستورد يتم فحصه قبل الافراج الجمركي، ثم بعد ذلك يفحص مرة أخري داخل البلاد، ورغم ذلك قد لا تصل نسبة جودته إلي جودة المنتج المحلي، وأن شركات القطاع العام لا تمانع من شراء الارز في بداية الموسم لتوفير مخزون استراتيجي، لأنه سيمكن الشركة من المنافسة وتحديد بأسعار منخفضة بدلا من الأسعار الحالية، التي تتراوح بين 2700 و2850 جنيهاً للطن، وأن الفلاح غير ملزم بتوريد حصة بسعر محدد بينما الدولة ملتزمة بتوريد حصة شهرية من الارز بسعر محدد.
وأكد جلال أن توفير المخزون الاستراتيجي سيحد من السياسات التخزينية، التي يتبعها تجار الأرز في في مصر ويوفر حماية كافية ضد إحداث ارتفاع جنوني في أسعاره محليا علي الأقل في المدي القريب، وأن شركات القطاع العام تعمل علي تعبئة وتسليم السلع التموينية، وهو ما يضمن عدم وجود أي مشكلات سواء في عملية التأخير أو الجودة.
وأشار إلي أن السبب الرئيسي في استيراد الأرز من الخارج هم التجار انفسهم والفلاحين، الذين يحتفظون بآلاف الاطنان من الأرز في مخازنهم، مما نتج عنه ارتفاع سعر الطن، وأن الشركة تعتزم الدخول في مجال تصدير الارز ابتداء من العام المقبل خاصة إلي دولتي السودان وليبيا، وذلك بعد أن تم فتح الباب لتصدير الأرز العام الماضي بعد اغلاقه لعدة سنوات، وذلك بعد الانتهاء من توريد جميع الكميات إلي السوق المحلي، وأن ما تردد مؤخرا عن الغاء مزايدات التصدير لم يصدر به أي قرار رسمي حتي الآن.
ولفت جلال إلي أن الغاء هيئة السلع التموينية بوزارة التموين مناقصات شراء المكرونة لصالح حصص البطاقات التموينية لجميع المحافظات جاء بسبب ارتفاع الأسعار المقدمة من جانب الشركات، التي تزيد علي أسعار الارز بواقع 800 جنيه للطن، وأن كميات المكرونة، التي يتم التعاقد عليها ستوزع جنباً إلي جنب مع الأرز في حصص البطاقات التموينية، ليحصل الفرد المقيد علي البطاقة التموينية علي كيلو أرز وكيلو مكرونة شهريًا، والغاء المناقصات قد يؤدي إلي ارتفاع أسعار الارز.
وكشف جلال عن وجود 27 منفذ بيع متحركة علي السيارات للمساعدة في بيع السكر بسعر5 جنيهات بالتنسيق مع احدي شركات السكر ومنها الحوامدية والدلتا وتتعاقد الشركة عادة علي شراء 400 طن سنويا.
جدير بالذكر أن شركة تسويق الأرز إحدي شركات الشـركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة الاستثمار، التي صدرت بموجب القانون 203 وتختص بإنتاج مواد التعبئة والتغليف وتسويق وتعبئة الأرز ومشتقاته وبدائله والسلع الغذائية الإنتاج وتسويق بدائل الأرز مثل الأرز الصناعي والعجائن والمكرونة وغيرها ويبلغ رأس المال الرخص لها 8 ملايين جنيه.