افتتحت مجموعة فولغا- دنبر في مطار الشارقة اليوم مجمعا جديدا لصيانة الطائرات “حظيرة طائرات” على مساحة 22 الف متر مربع بتكلفة بلغت 4 26 مليون دولار وبطاقة استيعابية 6 طائرات ذات جسم ضيق أو طائرتين من طراز 747 .
حضر حفل افتتاح المجمع سعادة كل من الدكتور غانم الهاجري رئيس هيئة مطار الشارقة ..وعلي سالم المدفع مدير عام هيئة المطار والشيخ خالد بن عصام القاسمي مدير عام دائرة الطيران المدني في الشارقة اضافة الى سيرجي شكليانك نائب الرئيس الأعلى لمجموعة فولجا- دنيبر وفيكتور شيرن المدير العام لشركة فولغا-دنبر الخليج.
ورحب الهاجري بإنضمام شركة فولغا- دنبر إلى قائمة الشركات العاملة في مطار الشارقة الدولي مؤكدا ان هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية التي تساهم في تقديم خدمات متقدمة ومهمة لشركات الطيران مما يوفر عليها الكثير من الجهد والوقت والنفقات .
واشاد بالعلاقة المتميزة بين روسيا الفيدرالية وامارة الشارقة بشكل خاص حيث ان امارة الشارقة استقبلت اول طائره روسيه واول سائح روسي واول حاوية شحن في دولة الامارات منذ 22 عاما . “
واكد ان توفر خدمات الصيانة للطائرات في مطار الشارقة الدولي يساهم بشكل كبير في جذب شركات طيران جديدة للعمل في المطار وفي زيادة معدلات الحركة للطائرات والمسافرين والبضائع وبالتالي تساهم في تطوير الخدمات وزيادة الثقة لدى الشركات العاملة ومستخدمي المطار .
واوضح الهاجري ان شركة فولغا دنبر الخليج حصلت على الموافقة الرسمية من دائرة الطيران المدني في الشارقة والهيئة العامة للطيران المدني بالدولة للبدء بالتشغيل اعتبارا من اليوم مما يعني التزامها بكافة إجراءات السلامة وبحيث تخولها الموافقة تقديم خدماتها في مجال صيانة الطائرات والتصليح وخدمات التصليح العام .
واكد سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي حرص مطار الشارقة الدولي على تقديم التسهيلات المطلوبة لكافة الشركات الراغبة في اتخاذ المطار مركزا لعملياتها التشغيلية منوها الى حرص دائرة الطيران المدني على تذليل الصعوبات أمامها مع التشديد في الوقت نفسه على اتباع كافة إجراءات السلامة وضمان أعلى معايير الجودة .
ومن جهته قال سيرجي شكليانك ان الشركة قررت توسيع اعمالها في دولة الإمارات ولاسيما في إمارة الشارقة .
من ناحيته قال فيكتور شيرن ان الدراسات اظهرت ضرورة وجود قواعد للصيانة تقع على شبكة الخطوط الملاحية الجوية والمدن التي تشهد عمليات تشغيل للطائرات بما يرجع بالفائدة على المشغلين أنفسهم من حيث تخفيض نفقاتهم الخاصة بالتحويل والتوقف والإبقاء على المستوى المطلوب من السلامة الجوية .