قال محمد أيوب ، رئيس لجنة الفنادق العائمة بغرفة الفنادق إن اللجنة تنتهي اليوم من تقرير خسائر الباخرة « نايل فيستفال » التي احترقت نهاية الاسبوع الماضي.
وبحسب أيوب «فإن الباخرة مؤمن عليها لدي المحموعة العربية المصرية ويبلغ عدد غرفها الفندقية 70 غرفة».
وقال إن البواخر السياحية بمجري النيل مؤمن عليها بالكامل من قبل شركات التأمين ولم يسفر الحادث عن أي اضرار بالنزلاء.
وقال عبدالرحمن أنور، نائب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين للفنادق العائمة إن مسلسل الحرائق بالبواخر النيلية سيستمر طالما كانت مستويات الاشغال متدنية نتيجة الاهمال لدي الموظفين وعدم صيانة المراكب.
من جانبه قال طارق جمال، مدير عام إدارة التعويضات بشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين « gig » ورئيس لجنة البحري بضائع باتحاد شركات التأمين لـ«البورصة» أن الشركة في انتظار انتهاء المعمل الجنائي من تقريره حول أسباب الحادث موضحاً أن القيمة التأمينية للوثيقة الخاصة بالمركب تصل إلي 35 مليون جنيه.
وقال إن الوثيقة الخاصة بالمركب تشمل جميع أخطار الحريق والتصادم والانقلاب، مضيفا أنه فور الانتهاء من تقرير المعمل الجنائي وتقدير حجم التلفيات التي لحقت بالمركب سيتم تحديد قيمة مبلغ التعويض وطريقة صرفه بالاتفاق مع مالك المركب.
وفي سياق متصل، أشار مدير التعويضات المجموعة العربية إلي أن الشركة لا تزال في انتظار تقرير المعمل الجنائي وقرار النيابة الخاصين بحادث منطاد الإقصر الذي وقع الشهر الماضي لتحديد حجم التعويضات الخاصة بالحادث.
كانت النيران قد التهمت الباخرة «نايل فيستفال» التي كانت تقف صباح الأربعاء الماضي بالمرسي السياحي لمدينة إدفو بسبب ماس كهربائي بالمطبخ الرئيسي للباخرة ثم امتدت النيران إلي بقية طوابق الباخرة.
وأوضحت المعاينة المبدئية أن الحادث وقع نتيجة وجود مواد سريعة الاشتعال في الأرضيات والأسقف والمفروشات، علاوة علي انفجار غاز الفريون بالمكيفات الكهربائية.