قال الدكتور أحمد الجيزاوي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد، إن الوزارة ستسعي للتوسع في إقامة مصانع الأسمدة ، عن طريق تشجيع القطاع الخاص لضخ استثمارات جديدة في هذا المجال، وذلك لسد الفجوة السمادية التي تبلغ حوالي 500 ألف طن سنوياً.
أضاف في تصريحات لـ «البورصة» عقب حلف اليمين أمام الرئيس محمد مرسي – أمس – ان الوزارة ستعمل علي ضخ كميات السماد المطلوبة في الموسم الصيفي وتوفير جميع احتياجات المزارعين من الأسمدة المدعمة التي تبلغ نحو 65 مليون طن حتي لو اضطرت لإلزام الشركات سواء القطاع العام أو الخاص بتوريد التعاقدات الفعلية لهم.
من جانب آخر، أكد الجيزاوي أن الوزارة ستسعي في المرحلة القادمة للتوسع الأفقي بالأراضي الزراعية عن طريق طرح جميع الأراضي التي تتوافر لها بنية أساسية ومياه للاستثمار الجاد.
أشار الجيزاوي إلي ان المساحات الجاهزة للاستثمار الزراعي تقدر وفقاً للإحصائيات بنحو 300 ألف فدان في عدة مناطق أبرزها مشروع توشكي الذي يضم 100 فدان جاهزة من حيث البنية التحتية وسيتم من خلاله توطين الشباب وصغار المزارعين.
وكشف الجيزاوي عن خطة لرسم سياسة التوطين في الأراضي المسصلحة بهدف توزيع الكثافة السكانية المتمركزة في المدن، إلي جانب وضع سياسة عامة للتعاونيات الزراعية وتنمية وتعميم خدماتها مع الحصول علي قروض ميسرة من بنك الائتمان الزراعي.