واضاف التقرير الصادر عن منظمة العمل ان ارتفاع نسب البطالة بين الشباب وانخفاض مشاركتهم كجزء من القوى العاملة فى اسواق العمل ببلدانهم ادى الى انخفاض نسبة العمالة بينهم وذلك بالنسبة الى عدد سكان العالم لتصل الى حوالى 42.3 في المائة عام 2013 الحالى مقارنة بنسبة بلغت 44.8 في عام 2007 ..متوقعا ان تبلغ هذه النسبة 41.4 في المائة في عام 2018 .
وذكر التقرير ان اعداد الشباب من العاطلين تضاعفت بثلاث مرات اكثر عنها من نسب البطالة بين الكبار أو البالغين ..وارجع التقرير هذه النسب المرتفعة للبطالة بين الشباب الى ضعف الانتعاش بالنسبة للاقتصاد العالمى خلال العام الماضى والحالى ..محذرا من الاثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية التى تنجم عن استمرار القوائم الطويلة للشباب الباحثين والمنتظرين لفرصة عمل وبما يدفعهم الى القبول بأية وظيفة بصرف النظر عن نوعها وكذلك توجههم الى الاعمال ذات الدوام الجزئى .
وشدد التقرير على ان استمرار هذا الوضع سيعنى مزيدا من الاحباط فى اوساط الشباب اضافة الى التكاليف الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل وهو ماقد يقوض من فرص نمو الاقتصادات .
وأعرب التقرير عن القلق ازاء الاثار التي يمكن ان تنجم جراء البطالة المرتفعة بين الشباب فى ثلاثة من مناطق العالم تشمل الاقتصادات المتقدمة والاتحاد الاوروبى والشرق الاوسط وشمال افريقيا ..مشيرا الى ان معدلات البطالة بين الشباب فى هذه المناطق استمرت فى الارتفاع منذ عام 2008 ووصلت زيادتها فى الاقتصادات المتقدمة والاتحاد الاوروبى الى قرب 24.9 في المائة مابين عامى 2008 و 2012 بينما لاينتظر ان تنخفض تلك النسبة فى هذه الدول الى اقل من 17 في المائة قبل عام 2016 القادم .
وذكر التقرير ان معدلات البطالة التي وصلت فى الشرق الاوسط الى اكثر من عاطل بين كل اربعة من الشباب فى سن العمل مرشحة لان ترتفع تدريجيا لتصل الى حوالى 30 في المائة فى عام 2018.
واضاف التقرير الصادر عن منظمة العمل ان ارتفاع نسب البطالة بين الشباب وانخفاض مشاركتهم كجزء من القوى العاملة فى اسواق العمل ببلدانهم ادى الى انخفاض نسبة العمالة بينهم وذلك بالنسبة الى عدد سكان العالم لتصل الى حوالى 42.3 في المائة عام 2013 الحالى مقارنة بنسبة بلغت 44.8 في عام 2007 ..متوقعا ان تبلغ هذه النسبة 41.4 في المائة في عام 2018 .
وذكر التقرير ان اعداد الشباب من العاطلين تضاعفت بثلاث مرات اكثر عنها من نسب البطالة بين الكبار أو البالغين ..وارجع التقرير هذه النسب المرتفعة للبطالة بين الشباب الى ضعف الانتعاش بالنسبة للاقتصاد العالمى خلال العام الماضى والحالى ..محذرا من الاثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية التى تنجم عن استمرار القوائم الطويلة للشباب الباحثين والمنتظرين لفرصة عمل وبما يدفعهم الى القبول بأية وظيفة بصرف النظر عن نوعها وكذلك توجههم الى الاعمال ذات الدوام الجزئى .
وشدد التقرير على ان استمرار هذا الوضع سيعنى مزيدا من الاحباط فى اوساط الشباب اضافة الى التكاليف الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل وهو ماقد يقوض من فرص نمو الاقتصادات .
وأعرب التقرير عن القلق ازاء الاثار التي يمكن ان تنجم جراء البطالة المرتفعة بين الشباب فى ثلاثة من مناطق العالم تشمل الاقتصادات المتقدمة والاتحاد الاوروبى والشرق الاوسط وشمال افريقيا ..مشيرا الى ان معدلات البطالة بين الشباب فى هذه المناطق استمرت فى الارتفاع منذ عام 2008 ووصلت زيادتها فى الاقتصادات المتقدمة والاتحاد الاوروبى الى قرب 24.9 في المائة مابين عامى 2008 و 2012 بينما لاينتظر ان تنخفض تلك النسبة فى هذه الدول الى اقل من 17 في المائة قبل عام 2016 القادم .
وذكر التقرير ان معدلات البطالة التي وصلت فى الشرق الاوسط الى اكثر من عاطل بين كل اربعة من الشباب فى سن العمل مرشحة لان ترتفع تدريجيا لتصل الى حوالى 30 في المائة فى عام 2018.