رفضت شعبة المواد البترولية اسناد بعض الكميات من اسطوانات الغاز الى بدالى التموين بالقرى وذلك لتخزينها فى منازلهم لعدم توافر مراكز تعبئة كافية
قال عمر عمار بدال تموينى بمحافظة المنيا ان وزارة التموين بدأت فعليا فى الوقت الحالى فى تسليم كمية محددة من اسطوانات الغاز الى بدالى التموين فى القرى تمهيدا لتسليمها الى المواطنين لعدم توافر مراكز توزيع كافية بهذه القرى
اضاف عمار ان توزيع البدالين للاسطوانات لم يندرج تحت مشروع توزيع الاسطوانات بالكوبونات ولكن هناك تعليمات من الوزارة لتسلم بدالى التموين للاسطوانات للاهالى
اضاف عمار ان البدال الواحد عادة ما يتسلم 1000 اسطوانة ويحتفظ بها فى منزله وهو ما يهدد الاهالى بنشوب حريق بين الفترة والاخرى
من جانبه قال الدكتور محمد سعد نائب شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية ان قرار التموين هذا يعد امر غير قانونى لأنه يؤدى الى تهديد حياة المواطنين “البسطاء ” فى القرى ، مشيرا الى العشوائية التى تعانى منها مصر فى عملية التوزيع للبوتاجاز فبعض القرى بالمحافظات ليس لديها مراكز توزيع والبعض الاخر مكدسة لديه المراكز
قال احمد عبد العليم صاحب مستودع اسطونات بوتاجاز بالبدرشين ان تسليم بدالي التموين لاسطونات الغاز يعد قرار غير صائب نظرا الي خطورة تدول الاسطونات خارج المستودعات مطالبا بضرورة التنسيق بين اصحاب المستودعات وبدالي التموين وذلك لصرف الاسطونات من المستودعات بدلا من صرفها من البدال التمويني
اضاف ايمن عبد المغني صاحب مستودع اسطونات بمحافظة الجيزة ان عشوائية القرارت في توزيع اسطوانات البوتاجاز هي ما ادت الي وصول الاسطوانات الي البدال التمويني دون دراسة للمكان الذي سيتم فيه تخزين الاسطونات لحين بيعها علي الرغم من خطورة ذلك .
كتبت – انعام العدوى وبسمة ثروت