قالت “موديز انفستورز” في تقرير لها ان “الصناعة المالية” في الصين تواجه مخاطراً من نظام الظل المصرفي بعد توسعه نشاطه بنسبة 67% على مدى عامين ماضيين.
ونوهت وكالة التصنيف في تقريرها إلى ان مقياساً أوسع لصناعة الظل المصرفية يشمل الإقراض الخاص، الإئتمان من المؤسسات غير المصرفية، والودائع خارج الميزانية العمومية المعروفة بمنتجات ادارة الثروات بلغت 29 تريليون يوان “حوالي 4.7 تريليون دولار” مع نهاية العام الماضي، بالمقارنة مع 17.3 تريليون يوان عام 2010.
ومن المعلوم أن “موديز” خفضت في وقت سابق من الشهر الماضي نظرتها تجاه تصنيف الصين الإئتماني إلى “مستقرة” من “إيجابية”، مشيرة إلى ان ادارة البلاد حققت تقدما أقل مما كان متوقعاً للحد من المخاطر الناجمة عن توسع الإئتمان وديون الحكومات المحلية.
وخفضت “فيتش” أيضا تصنيفها للديون السيادية بالعملة المحلية على المدى الطويل، بسبب المخاطر والتهديدات التي تواجه الاستقرار المالي في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
هذا وترى “موديز” أنه بالنظر إلى حجم ونمو أنشطة قطاع الظل المصرفي فإن البنوك والمؤسسات الرسمية من الصعب أن تعزل نفسها عن التأثر بسلبياته.