أظهر بحث العنف السياسي الذي أعدته شركة « AON » العالمية للتأمين وإعادته بالتعاون مع المجموعة الاستشارية لإدارة المخاطر » « PLC » التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن 44% من البلدان حول العالم معرضة للهجمات الارهابية، خاصة الأفريقية ويتزايد بالتحديد في شمالها.
وأوضح البحث درجة المخاطر في 200 بلد وإقليم، في اشارة إلي أن أكثر البلدان المتضررة من خطر الإرهاب هي أفغانستان والهند والعراق ونيجيريا وباكستان وروسيا والصومال وسوريا وتايلاند واليمن.
ويركز البحث علي قياس مخاطر: الإرهاب والتخريب، وأعمال الشغب، والاضطرابات المدنية والإضرار العمد بالممتلكات، والعصيان المسلح والثورة والتمرد، الانقلاب والحرب الأهلية، ويظهر أن منطقة الشرق الأوسط الأكثر اضطراباً 64% من بلدانه علي درجات عالية أو شديدة الخطورة، ويعد التخريب الأكثر انتشاراً في أفريقيا خاصة شمالها بنسبة 85% في تلك المنطقة.
وكشف عن زيادة تقييمات المخاطر في 11 دولة منها الارجنتين ومصر والاردن،كما اظهرت انخفاضاً في تصنيف المخاطر الخاصة بـ19 دولة من بينها المانيا وايطاليا والمملكة المتحدة.
ومن جانبه أشار هنري ويلكينسون، رئيس الممارسة الاستخباراتية وتحليل المخاطر في بالمجموعة الاستشارية « PLCS »،إلي استمرار تراجع المخاطر في أمريكا الشمالية، رغم الهجوم الارهابي علي ماراثون بوسطن الأخير، مسلطاً الضوء علي مخاطر استمرار الإرهاب في الولايات المتحدة، بالإضافة إلي بعض الاضطرابات في كندا.
وقال « نيل هندرسون »، رئيس فريق إدارة الأزمات حلول المخاطر بـ« AON »، إن تأثير الإرهاب يتزايد علي المنظمات العالمية، والهجمات الإرهابية تعتبر بمثابة خطر متوقع، وأضاف أن تلك الاعتداءات تكبد المؤسسات خسائر مادية، بالإضافة إلي للمباني والخسائر البشرية وتعطيل الأعمال والتجارة.