تبدأ وزارة الصحة تشغيل المركز الدولي للإتاحة الحيوية والبحوث الصيدلية والإكلينيكية بمدينة العبور بإستثمارات 90 مليون جنيه للمساهمة فى تقديم الخدمات الحيوية وزيادة صادرات الدواء المصرى لكل أنحاء العالم .
أكد الدكتور كمال صبرة مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة أن المركز سيساهم فى صناعة الدواء الوطنية وسيعمل على توفير الدواء الأمن والفعال للمواطنين و تجسيداً للتوجه الوطنى العام للتصنيع المحلى فضلاً عن المشاركة فى نقل التكنولوجيا والمعرفة وأحدث آليات الانتاج متمثلة فى تقديم خدمات الإتاحة الحيوية والتكافؤ الحيوى والدراسات الإكلينيكية لمختلف الأشكال الصيدلية والمستلزمات الطبية بهدف زيادة صادرات الدواء المصرى عالمياً .
أوضح أن المركز يقام على مساحة 6000 متر مربع بإجمالى إستثمارات 90 مليون جنيه مصرى موزعة 65 مليون جنيه مصرى لمركز الإتاحة الحيوية والبحوث الصيدلية والإكلينيكية بينما تم تخصيص 25 مليون جنيه مصرى لمركز البحث والابتكار.
ويضم المركز 60 سريراً للمتطوعين بما يمكن المركز من إجراء دراستين فى نفس الوقت ووحدة رعاية مركزة و3 قاعات تدريب مجهزة على أعلى مستوى تستوعب 340 متدرباً وغرف ترفيه ومطعم خاص للمتطوعين ونظام تحكم إلكتروني للمبنى بالكامل يوفر أعلى مستويات الانضباط والأمان والمراقبة الكاملة لجميع الأنشطة بالمبنىومكتبة خاصة تشتمل على أحدث الأبحاث والكتب العلمية المتخصصة في مجال الدواء .
من جانبه أشار إلى نمو قطاع الدواء والمستلزمات الطبية فى مصر حيث زادت عدد المصانع المنتجة للدواء من 79 مصنع عام 2008 إلى 124 مصنعاً عام 2012 بالإضافة إلى تزايد أعداد شركات الأدوية لتصل إلى 470 شركة عام 2012 بزيادة تصل لأكثر من 60% على عددها عام 2011 .
وتم إصدار قرارات وزارية لضمان آليات التسعير مع وضع فى الإعتبار تغير سعر الصرف ونسبة التضخم وتقديرات التكلفة واقتصاديات الدواء الأخرى بالإضافة تطوير سياسة تسجيل الدواء مؤكداً أنه يجري الآن وضع قواعد جديدة منظمة لتسجيل ومراقبة تداول وتسعير المستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل.