كشف تقرير نشرته “ارنست أند يونج” بلوغ التضخم في بريطانيا عشرة مليارات جنيه استرليني على مدى السنوات الثلاثة الماضية.
ويشير التقرير إلى انه مع بقاء التضخم عند مستوى 3.5% في المتوسط بالمقارنة مع المستهدف من قبل بنك انجلترا عند 2%، فإن التضخم سيظل لاعباً أساسياً بتأثيره.
ويخلص تقرير “أرنست أند يونج” إلى وجود تأثير “هدام” له على الإقتصاد البريطاني، فضلاً عن تأثيره السلبي على إنفاق الأسر، بينما لا تتوقع ان ينخفض معدله دون 2.5% قبل عام 2017.
ويتوقع التقرير ارتفاع التضخم في أسعار المستهلكين إلى 3.0% خلال فترة الصيف، قبل ان تبدأ في التراجع إلى 2.5% خلال الخريف مع استقرار فواتير الطاقة وأسعار المواد الغذائية.
يشار إلى ان حاكم بنك انجلترا الجديد “مارك كارني” يواجه تحدياً صعباً عند تولي المسؤولية في يوليو/تموز من “ميرفن كنج”، حيث سيكون مطالباً بإبقاء التضخم تحت السيطرة بالتزامن مع امكانية حاجة الإقتصاد إلى التحفيز.