استضافت مايكروسوفت امس “القمة الإقليمية واجتماع مجموعة الخبراء حول الشباب من أجل التنافسية العالمية” تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الإمارات. وجمعت القمة الإقليمية، مجموعة من الخبراء الدوليين مثل الدكتورة نعمت شفيق، نائب مدير عام صندوق النقد الدولي؛ والدكتور كريم صباغ، نائب الرئيس الأول في شركة بوز آند كومباني، ورئيس مجلس إدارة “مركز الفكر” التابع للشركة؛ والسيد سامر أبو لطيف، المدير العام لشركة “مايكروسوفت الخليج”.
هذا وتم عقد القمة بالشراكة مع “مركز الفكر” التابع لشركة “بوز أند كومباني” بصفته شريك المعرفة، كما حضرت “مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب”بصفتها شريك الشباب. وانضمت “شبكة التنمية العالمية” إلى الحدث كشريك في بناء قدرات البحث، بالإضافة إلى مشاركة “جمعية الإمارات للملكية الفكرية” التي مثلت شريك الابتكار. وقدمت القمة للشخصيات النافذة والشباب فرصة لمناقشة أهم الاحداث الاقتصادية، ووفرت لهم منصة لاكتشاف طرق مبتكرة لاستثمار أفكارهم.
قالت الدكتورة عزة الشناوي، مديرة قطاع التعليم والمواطنة في مايكروسوفت الخليج: “ستواصل مايكروسوفت الاستثمار في المواهب في الشرق الأوسط وهي ملتزمة بخدمة التطلعات الوطنية لدولة الإمارات. ونحن نعتبر التكنولوجيا عاملاً أساسياً في تزويد الشباب في المنطقة بالأدوات والقدرات اللازمة للتنافس بشكل أفضل في سوق العمل على الصعيد العالمي. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر شركاءنا على دعمهم المستمر واستثمارهم في بناء قدرات قادة الغد”.
هذا ويشهد العالم حالياً فجوة بين العرض والطلب على الكفاءات الشابة ذات المهارات العالية. وشكل هذا الحدث مناسبة للخبراء في الإمارات لمناقشة هذه المسألة، كما شكل منصة لجميع المعنيين الرئيسيين لمناقشة الفرص الكثيرة المتاحة.
وتعد“YouthSpark” واحدة من المبادرات العديدة المستمرة، والتي ألهمت الطلاب في المنطقة ابتكار التطبيقات من خلال منافسات مثل “كأس التخيل” و”تخيلنا”. وتتواجد مايكروسوفت في جميع المدارس الثانوية في دولة الإمارات من خلال أكاديمية مايكروسوفت لتكنولوجيا المعلومات، التي تساعد 250 ألف طالب لبناء المهارات الكفيلة بدعم فرصهم للالتحاق بسوق العمل. كما تركز الشركة أيضاً على تطوير مهارات المدرسين من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارهما العامل الرئيسي لتحسين تجربة التعلم في الصفوف الدراسية.