بدأت اليوم أولى التجارب العملية لاستخدام البطاقات الذكية فى السيطرة على شحن وتوزيع وتفريغ البنزين بواسطة الكروت الذكية، حيث قامت أول شاحنة بشحن كامل حمولتها من نقطة توزيع مسطرد مستخدمة لأول مرة الكارت الذكي الذى يحدد حجم الحمولة واسم المحطة التي سيتم تفريغ تلك الشحنة بها والمنطقة التي بها هذه المحطة وتاريخ الشحن والتفريغ .
وصرح أحمد أبو الدهب مدير عام تطوير الأعمال فى شركة “إى فاينانس” التي تقوم بتنفيذ هذا البرنامج بأنه اعتبارا من اليوم سوف يصبح لدى مصر نظاما الكترونيا مثل بطاقات الصراف الآلى الموجود لدى البنوك بحيث يحدد فيه نقطة الشحن والشاحنة التى تنقل الشحنة ونقطة التفريغ وبذلك سيتم السيطرة كاملة على شحنات البنزين والسولار التى تخرج من المستودعات وحتى يتم تفريغها فى محطات التوزيع.
وأضاف أبو الدهب فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط أنه اعتبارا من اليوم لن يكون هناك اى مجال لتهريب كميات البنزين او السولار مثلما كان يتم من قبل ولن تستطيع اى شاحنه ان تفرغ حمولتها فى مكان غير المحدد لها فى البطاقة الذكية وسيتم التعرف على الكميات التى تم شحنها من كل مستودع وكذلك الكميات الموجودة فى كل محطة توزيع وبذلك سيكون هناك سيطرة كامله على كميات البنزين والسولار خلال دورة كامله.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية والتي ستبدأ من أول شهر يوليو المقبل بالنسبة للسولار وأول شهر أغسطس للبنزين بحيث يكون لدى كل صاحب سيارة كارت ذكى ايضا يدون فيه الكميات التى سحبها من محطة التوزيع بحيث يتم التعرف بسهوله على الكميات المسحوبه من كل محطة وبذلك سيكون من السهوله توفير احتياجات اى محطة بمجرد قرب نفاذ الكمية التى لديها.
ونفى ابو الدهب ان تكون تلك الخطوة مرتبطة برفع الدعم عن اسعار المحروقات من البنزين والطاقة مؤكدا ان تلك الخطوة تستهدف السيطرة والتعرف على كميات البنزين والسولار المسحوبة من المستودعات والموزعة على المحطات ولكن قرار رفع الدعم يرجع الى الجهات المسئوله بعد ذلك.
وقد استقبلت إحدى المحطات قبل بوابات طريق مصر الاسكندرية الصحراوى أول شحنه يتم تفريغها بواسطة النظام الجديد ومحطة أخرى على الطريق الدائرى بالقرب من أكاديمية الشرطة وكذلك محطة فى شارع البحر الأعظم.