اتجاه لاستمرار المفاوضات مع إثيوبيا والوزير يرفض التعليق
في خطوة مفاجئة لجأ الدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية إلي أحزاب المعارضة، وقوي سياسية لاجتماع عاجل – اليوم – لمناقشة نتائج التقرير الذي أعدته لجنة خبراء حول تأثيرات « سد النهضة » الذي بدأت إثيوبيا تنفيذه علي مجري نهر النيل.
وقالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعدة رئيس الجمهورية للشئون السياسية علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »، إن الرئيس كلفها بدعوة رؤساء الأحزاب والرموز السياسية من بينهم الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور والدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وعمر موسي، رئيس حزب المؤتمر والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية وحمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي وحازم صلاح أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد والدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، والدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، وعبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، بالإضافة إلي ممثلين عن الأزهر والكنيسة.
قال وليد عبدالمنعم، المتحدث باسم حزب مصر، إن الدكتور عمرو خالد سيحضر الاجتماع الذي دعت إليه مؤسسة الرئاسة.
قال الدكتور عمرو حمزاوي – علي حسابه الشخصي بموقع تويتر – «بعيداً عن جميع القضايا الخلافية وضبابية المشهد السياسي، الواجب هو المشاركة والإسهام الفعال في حماية مصالحنا الوطنية وأمننا المائي سأشارك»
فيما ذكر شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن الدكتور أحمد سعيد لن يحضر الاجتماع الذي دعت إليه الرئاسة، وقال أحمد إمام، المنسق الإعلامي لحزب مصر القوية إن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لن يحضر نظراً لسفره خارج البلاد، كما يشارك في الحوار الدكتور السيد البدوي والدكتور محمد أبو الغار بحسب ما ذكرته مصادر حزبية لـ «البورصة» فيما اعتذر الدكتور محمد البرادعي ولم تتأكد مشاركة حمدين صباحي وعمرو موسي.
وتأتي دعوة الرئاسة للحوار في جو مشحون وخلاف سياسي متصاعد بين جميع أطراف العملية السياسية والاتهامات المتبادلة بين المعارضة والنظام الحالي بشأن الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
في الوقت نفسه، امتنع الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الري عن الإدلاء بأي تصريحات بشأن تقرير اللجنة الثلاثية حول سد النهضة.. وقال لـ«البورصة» انه لم ينته بعد من دراسة التقرير وتحديد الموقف الرسمي في التعامل مع ما جاء بالتقرير.
قال مصدر مسئول بوزارة الري إن قيادات الوزارة في اجتماع مطول منذ صباح أمس لدراسة التقرير وتحديد ما يجب عمله لإعداد رد لرفعه لمؤسسة الرئاسة، مشيراً إلي ان الاتجاه هو استمرار التفاوض مع إثيوبيا بشأن ما جاء بتقرير اللجنة.