شهدت محطات تموين السيارات أزمة كبيرة فى نقص إمدادات بنزين 92 و80 وكشفت جولة لـ«البورصة» على عدد من محطات تموين السيارات عن نقص شديد فى الكميات الموردة من البنزين .
وأكد سائقو سيارات الملاكى والميكروباص أن الأزمة عادت بقوة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف محمد سيد، صاحب سيارة ملاكي، أنه فوجئ بعدم توافر بنزين 80 فى محطات عديدة، ما دفعه لتموين سياراته ببنزين 92 فى أول يوم للأزمة ولكن سرعان ما نفد أيضاً من المحطات.
وكشف مدير إحدى محطات شركة مصر للبترول عن عدم استقبال محطته بنزين 80 وسولار منذ يومين وارتفاع الإقبال على بنزين 92 بمعدل 100%.
وأوضح أن الكمية المخصصة للمحطة 44 ألف لتر سولار و40 ألف لتر بنزين 80 ولكن تم توريد 20 ألف لتر سولار و20 ألفاً بنزين 80 فى آخر حصة منذ عدة أيام.
وأضاف ماهر رسمي، مدير محطة شل للبترول بشارع الهرم، إنه لم يتم توريد حصة المحطة من بنزين 92 والسولار لمدة يومين، ما أدى إلى توقف المحطة أمس وأن مفتشى الشركة أكدوا عدم وجود البنزين بالمستودعات.
وأشار إلى أن حصة المحطة 66 ألف لتر بنزين 92 و44 ألف لتر سولار يومياً وتم ضخ 30 ألف لتر بنزين 92 يوم السبت و16 ألف لتر سولار مشيراً إلى أن الإقبال الكبير من جانب المستهلكين على بنزين 92 لعدم توافر بنزين 80 فى العديد من المحطات.
وأكد أن أزمة المواد البترولية آخذة فى التصاعد والكميات التى يتم توريدها للمحطة لا تكفى استهلاكها أكثر من 6 ساعات.
وأوضح أن خطة التوزيع للمواد البترولية أعطت الأولوية لمحطات القطاع العام كالتعاون ومصر للبترول.
وأكد سامى حسن، مدير محطة تابعة لشركة موبيل للبترول، أن الكمية المخصصة للمحطة من بنزين 92 تبلغ 45 ألف لتر يوميا، ولكن لم يتم توريد أى كميات إلى المحطة لمدة يومين.
وكشف أن الأزمة بدأت مطلع الأسبوع الجارى فى جميع أنواع المواد البترولية من سولار وبنزين 92 و80.
وأوضح أن الكثير من محطات موبيل لا يورد لها مواد بترولية فى هذه الفترة بسبب انخفاض الكمية التى تورد للشركة من الهيئة العامة للبترول.
فيما نفى مسئولون بوزارة البترول أى أزمات فى توفير المواد البترولية.