أكد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر أن شعب البحرين شعب متحضِّر يعرف كيف يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وهو شعب مثقف ؛ وقد لمست ذلك في أثناء زيارتي للبحرين.
وأضاف فضيلته قائلًا: أرجو من الله عز وجل أن يحفظ البحرين شعبًا وقيادة من كل سوء، والأزهر يقف وسيظلّ واقفًا – إن شاء الله – دائمًا مع هذا الثغر من ثغور العروبة والإسلام حتى يستكمل مسيرته الحضارية، مشيرًا إلى أن التعاون بين الأزهر ودولة البحرين قائمٌ في كل المجالات، وسوف يقوم الأزهر بإرسال الكتب الدراسية الأزهرية في كل عام دعمًا للمسيرة العلمية، ومشاركة في النهضة الفكرية والثقافية لدولة البحرين الشقيقة.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، سيادة المستشارة فاطمة البوعينيني ، المستشار الثقافي لسفارة البحرين بمصر، والتي نقلت لفضيلة الإمام تحيات جلالة الملك، وقدمت الشكر الجزيل على الكتب التي أرسلها الأزهر الشريف لتدريسها في المعاهد الدينية في البحرين، وأهدت درع دولة البحرين للأزهر الشريف.
وأعربت البوعينيني عن تقدير دولة البحرين قيادة وشعبًا للأزهر الشريف وللإمام الأكبر على مواقفه المشرفة تجاه البحرين ودول الخليج كلها، مؤكدة أن طلاب البحرين يعشقون الأزهر الشريف ، فأكثر أساتذة الجامعة والقضاة أزهريون، والمحكمة الدستورية في البحرين بها خمسة من الأزهر؛ فمصر عزيزة على كل دول الخليج، ولها ودّ خاص في البحرين