اقترحت دراسة اجرتها شركة الشرق الاوسط للهندسة والاتصالات حول مستقبل الطاقة الشمسية في مصر ان يتم تحديد 70 قرشا للكيلووات ساعة كتعريفة شراء للطاقة الشمسية الكهروضوئية، حيث يتوقع انخفاض التكلفة 6% سنوياً.
واضافت الدراسة ان تعريفة الطاقة الكهروضوئية قد تصل إلي 40 قرشاً للكيلووات ساعة بحلول 2027، لتكون أقل من تكلفة توليد الطاقة المعتمدة علي الغاز، والتي ينتظر أن تبلغ 69 قرشاً في هذا التاريخ.
قدرت الدراسة تكلفة الحفاظ علي إمدادات الطاقة حتي عام 2027 بنحو 2.17 تريليون جنيه، بما يزيد علي ضعف مجموع الناتج المحلي في 2011 بالاسعار الحالية، في حالة عدم التحول إلي الطاقة الشمسية.
وأشارت الدراسة إلي ان الحكومة أعلنت عن خطة للتحول التدريجي لجزء من توليد الطاقة المعتمدة علي النفط إلي الطاقة المعتمدة علي الغاز، من أجل رفع جزء كبير من دعم توليد الطاقة المقدم في شكل دعم للنفط في عام 2010، مما ساهم في توليد الطاقة المعتمدة علي النفط بنحو 24% من إجمالي التوليد من مصادر الوقود الأحفوري، في حين كانت تكلفتها تمثل 46% من التكلفة التي تكبدتها الشركة القابضة لكهرباء مصر.
توصلت نتائج الدراسة الي احتمالين، الاول يذهب للتوقع بوصول توليد الطاقة السنوي إلي 149 تيراوات ساعة متولدة من سعة محدثة بنحو 26650 ميجاوات، بتكلفة سنوية إجمالية قيمتها 49.5 مليار جنيه، ما يجعل تكلفة الوحدة 33 قرشاً/كيلووات ساعة.
اما الاحتمال الثاني فيقوم علي التوقعات بوصول توليد الطاقة السنوي إلي 783 جيجا وات ساعة، بتكلفة سنوية إجمالية قيمتها 418.6 مليون جنيه، مما يجعل تكلفة الوحدة 53 قرشاً/كيلووات ساعة.