طرح فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مبادرة على رموز القوى السياسية والوطنية دعا خلالها إلى نبذ العنف وإدانة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، والتي تسير علي هدي وثيقة الأزهر الشريف قبيل فعاليات 30 يونيو خاصة في ظل رصد لمحاولات عودة العنف قبل تنظيم الفعاليات .
وفيما يلى بنود المبادرة
أولا : تأكيد أن العمل السياسي منقطع الصلة بالعنف والتخريب والقتل واراقة الدماء ، ويجب علي كل القوي السياسية عدم التورط في إعطاء أي غطاء سياسي لممارسات العنف مع شن حملة شرسة عليه لاهوداة فيها لتجريمه وبيان حرمته دينيا ووطنيا.
ثانيا : تتعهد القوي السياسية والداعين لفعاليات 30 يونيو علي رفض أي عنف أو الترويج له أو الدخول في تحركات مشبوهة تستهدف عودته أو استغلاله والتعاون مع الجميع في إجهاضه او عدم إفلات المتورطين فيه حال حدوثه لاقدر الله .
ثالثا : دماء المصريين حرام جميعا ، وصيانتها واجبٌ دِيني ووطَني وإنساني ، ولا يحق لكائن من كان ، أن يتورط أدني تورط في سفك دماء .
رابعا : دعوة جميع القوي السياسية والوطنية إلي المحافظة علي العمل السلمي وعدم جر السياسية إلى مستنقعات التخريب والعنف ، واحترام الرأي والرأي الأخر في ضوء الثورة المجيدة.
خامسا : دعوة الأزهر والكنيسة وكل المنابر الثقافية والفكرية والإعلامية الحرة الي رفض لغة العنف ودعوات المساس بدماء المصريين أو ترويعهم وتهديدهم ، وترويج أسس العمل السياسي الصحيح والنضال الثوري السليم.
سادسا : رفض كل القوي السياسية محاولات اعداء الثورة من أنصار النظام السابق الفتنة ونشر الفوضي وإراقة الدماء ، في ظل ما يتردد عن قيادتهم لأعمال العنف في هذه الفعاليات.
سابعا : إلزام كافة الأجهزة الأمنية للدولة بعدم التعرض للمظاهرات السلمية إلا في حالة مهاجمة مؤسسات الدولة او محاولة إقتحامها والاعتداء عليها ، مع التزام هذه الاجهزة بالحكمة وتطبيق القانون والدستور في وسائل التعرض.