%10 نسبة تأثر الشبكة الإلكترونية للهيئة الأسبوع الماضي
لم تكن الهيئة القومية للبريد بعيدة عن التأثيرات التي أصابت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، وإن كانت التأثيرات محدودة، إلا أنها قررت اتخاذ بعض الإجراءات لضمان استمرار كفاءة الشبكة الإلكترونية بالهيئة في أوقات تذبذب التيار، ومن ضمن هذه الإجراءات التعاقد مع وزارة الكهرباء علي خط ثان بديل، والإتفاق مع الشركة المصرية للاتصالات لإمدادها بـ « تيار مستمر » عبر بطاريات خلال الأسابيع المقبلة.
قال مصدر مسئول بالهيئة القومية للبريد لـ «البورصة»، إن عطل محدود بالشبكة الإلكترونية للهيئة وقع نهاية الاسبوع الماضي نتيجة الانقطاع المتكرر للكهرباء وتذبذب التيار، مما اثر علي معدات الاتصال الخاص بالشبكة الإلكترونية للهيئة، مقدراً نسبة التأثر بأنها لم تتجاوز 10%.
أوضح أن إصلاح العطل لم يستغرق وقتا طويلا وعادت الخدمة بكفاءة المعتادة في المكاتب التي تأثرت، كما أن بعض المكاتب في محافظات البحر الأحمر والمنيا تأثرت بذلك القطع.
وحول الحلول والإجراءات التي إتخذتها الهيئة لتجنب تكرار التأثر من القطع مستقبلاً أوضح المصدر، أن الهيئة تعاقدت مع وزارة الكهرباء علي خط ثان لضمان استمرار “السيرفر” الرئيسي بالهيئة في العمل بعد إنقطاع التيار الكهربائي عن الخط الأول الذي يغذيه، بالإضافة إلي التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات للحصول علي “ تيار مستمر” خلال الأسابيع المقبلة لمواجهة الإنقطاع.
تتمثل الرؤية المستقبلية للدكتور أشرف جمال الدين، رئيس الهيئة القومية للبريد لتحقيق أهداف الهيئة في عدد من المحاور، يأتي علي رأسها تطوير منظومة الخدمات المقدمة للعملاء، ثم اللوائح ونظم العمل الداخلية بالهيئة، وتدريب العاملين علي تطوير منظومة العمل وصقل مهارتهم، وهو ما سوف يتصدر أولي اهتماماتي الفترة القادمة.
أشار إلي أن “ القومية للبريد ” تعتبر من أكبر الهيئات في مصر حيث تتعامل مع الملايين من العملاء بشكل يومي، وتمتلك إمكانيات غير مسبوقة من أهمها عدد المكاتب التي تفوق فروع جميع البنوك.
وبحسب مؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشهرأبريل الماضي فإن عدد مكاتب البريد المنتشرة في أنحاء الجمهورية بلغت 3815 مكتباً، ويصل متوسط عدد السكان الذين يتعاملون مع المكتب الواحد بريد 21.7 ألف نسمة شهرياً، والمعاشات المنصرفة من مكاتبها علي مستوي الجمهورية 4.6 مليون.