قال محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين، إن السبب الرئيسي في التوسع في زراعات الأرز ، هو إصدار رئيس الجمهورية قراراً جمهوريا بإلغاء الغرامات التي تفرضها وزارة الري علي من يزرع الأرز خارج الزمامات المحددة له في محافظات بورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة والاسكندرية والغربية والشرقية والدقهلية، ما شجع المزارعين علي زراعته بالمخالفة لقرار وزارة الري.
وأوضح عبد القادر لـ«البورصة» أن عدم الإعلان عن سعر ضمان للمحاصيل الصيفية المنافسة خاصة الذرة الشامية والقطن والمحاصيل الزيتية مثل السمسم وعباد الشمس وفول الصويا والفول السوداني، جعل الأرز المحصول المفضل لدي الفلاحين.
وطالب نقيب الفلاحين بعمل زراعات تعاقدية بين المزارعين والجمعيات التعاونية الزراعية، للمحاصيل الصيفية خاصة الذرة الشامية والقطن، بما يضمن للفلاح تحقيق هامش ربح مجز، للحد من زراعة الأرز.
في سياق متصل، قال محمد بنداري رئيس الجمعية العامة للأرز، إن الأرز هو المحصول الصيفي الوحيد، الذي يحقق اعلي ربح للمزارع، حيث يتراوح عائد الفدان بين 9 و9.6 ألف جنيه، ولا تتعدي تكلفته 4 إلي 5 آلاف جنيه، وأن سعر طن الأرز الشعير يتراوح بين ألفين و2400 جنيه، ومتوسط إنتاجية الفدان 4 أطنان.
وأشار رئيس الجمعية العامة للأرز إن الأرز هو المحصول الصيفي الوحيد الذي يحقق عائداً يصل إلي 8 آلاف جنيه للفدان في الوقت الذي لا تتعدي تكلفته ألفي جنيه ومثلها قيمة إيجار الأرض، الأمر الذي يجعل صافي عائد الفدان 4 آلاف جنيه.
أكد علي أهمية زراعة الأرز في غسل التربة من الأملاح ووقف زحف مياه البحر علي الدلتا.
قال إن حركة تصدير الأرز مستمرة بطرق غير شرعية من خلال المعونات التي ترسلها الجمعيات الأهلية لبعض الدول العربية مثل ليبيا والأردن.
طالب بإحكام الرقابة علي المنافذ الجمركية للحد من تهريب الأرز خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الذي يتوقع زيادة الطلب فيه علي الأرز.
« الفلاحين »: إلغاء « غرامات » المخالفات الموسم الماضي شجع المزارعين علي التوسع في زراعات الأرزالأرزقال محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، إن السبب الرئيسي في التوسع في زراعات الأرز ، هو إصدار رئيس الجمهورية قراراً جمهوريا بإلغاء الغرامات التي تفرضها وزارة الري علي من يزرع الأرز خارج الزمامات المحددة له في محافظات بورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة والاسكندرية والغربية والشرقية والدقهلية، ما شجع المزارعين علي زراعته بالمخالفة لقرار وزارة الري.
وأوضح عبدالقادر لـ«البورصة» أن عدم الإعلان عن سعر ضمان للمحاصيل الصيفية المنافسة خاصة الذرة الشامية والقطن والمحاصيل الزيتية مثل السمسم وعباد الشمس وفول الصويا والفول السوداني، جعل الأرز المحصول المفضل لدي الفلاحين.
وطالب نقيب الفلاحين بعمل زراعات تعاقدية بين المزارعين والجمعيات التعاونية الزراعية، للمحاصيل الصيفية خاصة الذرة الشامية والقطن، بما يضمن للفلاح تحقيق هامش ربح مجز، للحد من زراعة الأرز.
في سياق متصل، قال محمد بنداري رئيس الجمعية العامة للأرز، إن الأرز هو المحصول الصيفي الوحيد، الذي يحقق اعلي ربح للمزارع، حيث يتراوح عائد الفدان بين 9 و9.6 ألف جنيه، ولا تتعدي تكلفته 4 إلي 5 آلاف جنيه، وأن سعر طن الأرز الشعير يتراوح بين ألفين و2400 جنيه، ومتوسط إنتاجية الفدان 4 أطنان.
وأشار رئيس الجمعية العامة للأرز إن الأرز هو المحصول الصيفي الوحيد الذي يحقق عائداً يصل إلي 8 آلاف جنيه للفدان في الوقت الذي لا تتعدي تكلفته ألفي جنيه ومثلها قيمة إيجار الأرض، الأمر الذي يجعل صافي عائد الفدان 4 آلاف جنيه.
أكد علي أهمية زراعة الأرز في غسل التربة من الأملاح ووقف زحف مياه البحر علي الدلتا.
قال إن حركة تصدير الأرز مستمرة بطرق غير شرعية من خلال المعونات التي ترسلها الجمعيات الأهلية لبعض الدول العربية مثل ليبيا والأردن.
طالب بإحكام الرقابة علي المنافذ الجمركية للحد من تهريب الأرز خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الذي يتوقع زيادة الطلب فيه علي الأرز.