اعرب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز عن ترحيبه الشديد بقرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بسحب السفير المصري من دمشق وطرد السفير السوري من القاهرة، ودعوته حزب الله للانسحاب من الاراضي السورية، وإعلان رفضه للتدخل الدولي في الشأن السوري، مؤكدا أن ما يحدث في سوريا يرتقى لجرائم الحرب، ويتطلب تقديم كافة انواع الدعم للشعب السوري في نضاله المشروع من أجل الحصول على الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية.
ويضيف ان النظام السوري فقد شرعيته، وارتكب مجازر يندى لها جبين العالم، إذ وصل عدد القتلى حسب تصريحات الامين العام للأمم المتحدة لما يقرب من مائة الف شهيد، هذا بخلاف مئات الالاف من الجرحى والمصابين، وملايين اللاجئين في العديد من الدول العربية.
ويؤكد ان ما يحدث في سوريا لم يعد من الممكن السكوت عليه، خاصة وان النظام السوري بات يستخدم كافة انواع الاسلحة والمعدات العسكرية المحرمة وغير المحرمة ومنها الاسلحةالكيماوية في حربه ضد الشعب السوري، الذي ظل فترة طويلة يحافظ علي سلمية الثورة السورية.
ويشير الى أن النظام السوري يجر الشعب والمجتمع الدولي للدخول في آتون حرب طائفية ما بين السنة والشيعة، غير عابئ بالاضرار الجسيمة التى تترتب على تلك الحرب، ولا بانعكاساتها السلبية على الشعب والاراضي السورية، التى باتت معرضة لانتهاك سياداتها مثلما حدث مع حزب الله الذي انتهك كافة الاعراف والمواثيق الدولية وتدخل في الشان السوري، بشكل يمثل قمة الاستفزاز الدولي.
ولذلك فإن المركز يطالب المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية الامم المتحدة ومجلس الامن وكذلك المؤسسات الاقليمية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بضرورة تقديم كافة أنواع الدعم للشعب السوري، ووقف كل انواع الدعم المقدمة لنظام بشار الاسد الذي يقاتل ليس دفاعا عن الارض وإنما دفاعا عن المشروع الايراني في المنطقة العربية.