تعتزم غرفة صناعة الطباعة بإتحاد الصناعات بدء مشروعها القومي لتطوير المطابع المصرية بداية عام 2014,بهدف تطوير الصناعة ومواكبة التقدم العالمي في هذا المجال.
قال إسلام عناني,عضو مجلس إدارة الغرفة,إن غرفة صناعة الطباعة خاطبت البنك الأهلي لتمويل المشروع منذ فترة وأبدي موافقته علي تمويل المشروع بـ300 مليون جنيه مبدئيا مع توفير التمويل الإضافي اللازم.
وأشار عناني لـ”البورصة” أن التطوير النهائي للمطابع المصرية يتطلب مليار جنيه في الظروف العادية,موضحا أن التطوير يستهدف تحديث الماكينات الطباعية القديمة ومسايرة الإتجاه الحديث في الطباعة الذي يعتمد علي نظام سي تي بي,الذي يوفر الوقت والمجهود مع التزام بالجودة.
ولفت الي أن الغرفة أعطت كورسات توعية وتدريب للمطابع الأعضاء فيها,بهدف السعي لمواكبة العالم المتقدم ومنافسته بماكينات متطورة,موضحا أن مشروع تطوير الطباعة يستهدف خصيصا الأسواق الخارجية ويسعي للمشاركة في المناقصات العالمية من أجل إدخال عملة صعبة للبلاد.
ونوه عضو مجلس إدارة الغرفة الي أن الغرفة تسير في إتجاهين لتمويل المشروع بشكل كامل وهو التمويل من البنك الأهلي والصندوق الإجتماعي للتنمية,للحصول علي أكبر فترة سداد وأقل فائدة للقروض,موضحا أن القرض سيمنح المطابع فترة سماح لمدة سنه حتي يبدأ الأنتاج وسيتم تحصيل الأقساط علي 5 سنوات.
كانت غرفة الطباعة قد أنهت إنتخابات مجلس إدارتها الأسبوع الماضي بفوز قائمة التطوير التي يترأسها خالد عبده,وقد شرعت الغرفة مخاطبة الجيش ل‘نشاء مصنع ورق يحقق الإكتفاء الذاتي لمصر بتكلفة 2 مليار جنيه وتنفيذ مشروع نطوير الطباعة مع بدء الدورة الإنتخابية الجديدة.