قال ناصر تركى رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة إن هناك انفراجة في تأشيرات عمرة رمضان، حيث نجحت مفاوضات الغرفة في تقليل نسبة الانخفاض في تأشيرات العمرة إلى نحو 30% لتصل الأعداد إلى ما يقرب من 250 ألف خلال شهر رمضان مقارنة بـ 350 ألف العام الماضي ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة السياحة الدينية لتوضيح أسباب أزمة انخفاض عدد تأشيرات الحج والعمرة.
وأشار إلى أن تأخر الجانب السعودي في الإبلاغ عن انتهاء الإصلاحات التي تتم بساحة الحرم المكي هو الذي تسبب في هذه الأزمة، موضحا أن بعض شركات الطيران أعلنت موافقتها على رد أموال المعتمرين والشركات حال عدم سفرهم، مطالبا الحكومة المصرية والسعودية باللعمل سويا على أسترداد حقوق الشركات.
وأوضح تركي إن شركات السياحة لن تتحمل بمفردها تخفيض حصة مصر من الحج بنسبة 20%، مطالبا بتحمل وزارة الداخلية ووزارة التأمينات المنظمتان للحج نفس النسبة، مهددا بانفجار العاملين بالسياحة في حال قررت الدولة قصر التخفيض على الشركات.
واكد انه رغم الازمة إلا ان مصر هى أكثر الدول التى حصلت على تأشيرات فى موسم العمرة، وبلغت 730 ألف تأشيرة حتى الآن،وأضاف ان بعض الشركات المنظمة لرحلات العمرة لم تلتزم بإبلاغ الوكيل السعودى بالبرامج الحقيقية والمواعيد الفعلية للتأشيرات المصدرة فى شهر رجب، حيث قامت بعض الشركات بإدخال برامج بتواريخ تختلف عن التواريخ الفعلية، مما تسبب فى خفض حصة الوكيل السعودى لتلك الشركات بنفس النسبة، لحين دخول المعتمرين المملكة فى المواعيد الحقيقية..