نفى “إدوارد سنودن” الذي سرب وثائق تخص تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على الهواتف والبريد الإلكتروني لملايين المواطنين قيامه بالتجسس لصالح الصين.
ومن المعلوم أن “سنودن” قام بتسريب معلومات تخص هذا الأمر لصحيفتي “جارديان” البريطانية، و”واشنطن بوست” الأمريكية في وقت سابق من الشهر الحالي.
وأكد “سنودن” في تصريحات نشرتها “جارديان” يوم أمس أنه ليس له علاقة سوى بالصحفيين، ولم يجر أي اتصال مع الحكومة الصينية.
يذكر أن بعضاً من أعضاء الكونجرس الأمريكي وصفوا “سنودن” الذي يختبئ الآن في هونج كونج بالخائن بعد قيامه بتلك التسريبات.