أكدت الهيئة القومية للبريد أن مكاتبها سوف تعمل بشكل منتظم خلال 30 يونيو، وأنه في حالة اندلاع أي أعمال عنف أو خطورة في المناطق المجاورة لأفرع البريد فإنه يمكن أن تغلق مكاتب حفاظاً علي أرواح العاملين وأموال العملاء.
ووفقا لمصادر مطلعة سيكون كل رئيس قطاع مسئولاً عن منطقته وأن قرار الإغلاق سيتخذ وفقا للأوضاع الأمنية في كل منطقة، فيما اتخذت الهيئة القومية للبريد العديد من الإجراءات للحد من السرقات والسطو الذي تعانيها المكاتب منذ فترة وأبرز تلك الإجراءات تركيب الكاميرات وتغيير الخزن والأبواب الحديدية.
وقال مسئول بالهيئة القومية للبريد، إن جميع مكاتب الهيئة لن تغلق أبوابها خلال 30 يونيو علي الرغم من المظاهرات التي دعت إليها القوي السياسية،ولكن سوف تشدد الرقابة علي أموال المودعين لحمايتها، مشيراً إلي أنه في حالة وقوع أي أعمال عنف أو خطورة في الأماكن القريبة من المكاتب البريدية فإنه يمكن أن تغلق حفاظا علي العاملين وأموال العملاء.
وأضاف أن إجراءات الهيئة القومية للبريد للحد من السرقات والسطو تعد أبرز ما اتخذته مؤخراً، مشيراً إلي الانتهاء من تركيب الكاميرات والخزن والأبواب لحوالي 1000 مكتب علي مستوي الجمهورية وجار استكمال الباقي.
كان الدكتور اشرف جمال الدين، رئيس الهيئة القومية للبريد،قد أصدر قرارا يؤكد فيه أن المعيار الوحيد لاستحقاق أي مبالغ تصرف شهريا بخلاف المرتب وحافز التميز الاستمرار في العمل بعد المواعيد الرسمية،حيث يراعي ذلك في بدل طبيعة العمل وحافز الاداء المرتبطين بالمرتب الاساسي وكذلك حافز التميز.
كما قرر إيقاف صرف أي ميزات مالية شهرية تحت مسمي ” بدل السهر، بدل الوجبه، اثابات، جهود غير عادية “، ويصرف للعاملين حتي مدير عام ممن تتطلب طبيعة عملهم الاستمرار بعد مواعيد العمل الرسمية بدل سهر بعد العرض علي رئيس مجلس الإدارة مسبقا من قبل النائب أو رئيس القطاع بالاسباب التي توجب تكليف العامل بالاستمرار في العمل بعد مواعيدها الرسمية والمدة المقدرة لهذا التكليف.