عقدت الجمعية المصرية لتنمية الأعمال ابدأ ندوة بعنوان ” الترويج السياحي لمصر في الخارج ” بهدف العمل علي الترويج للسياحة المصرية عالميأ.
قال ناصر عبد العال مستشار وزير السياحة لشئون آسيا إن أعداد السائحين زادت بالفعل إلي 9مليون سائح في عام 2011 وبلغت 11.5 مليون سائح في عام 2012 بزيادة قدرها 17%، كما وصلت الأعداد إلي 4.9 مليون سائح في الفترة من يناير إلي مايو 2013مقارنة بنفس الفترة خلال 2012 والتي بلغت 4.3 مليون سائح.
أشار إلي إتجاه وزارة السياحة لعقد إتفاقية مع وزارة الأثار للتنسيق السياحي بينهما وتنشيط حركة السياحة، بالإضافة إلي إتفاقية أخري بين وزارات السياحة والرياضة والإتصالات تحت عنوان ” مصر الآن ” بغرض التنشيط السياحي لمصر والنهوض بهذه الصناعة الهامة.
أضاف عبد العال حسب بيان صحفي صادر عن ” ابدأ” إن وزارة السياحة تسعى إلي زيادة أعداد السائحين للوصول إلي معدلات عام 2010 لكن التحسن سيكون بشكل تدريجي نظراً للمرحلة الصعبة التي تمر بها مصر.
أشار إلي أن السوق البرازيلية تعد من أهم الأسواق السياحية الناشئة لذا ستولي لها الوزارة إهتمام كبير خلال المرحلة المقبلة بالإضافة إلي السوق الكندي والأمريكي، مشيراً إلي تنسيق وزارة الساحة بخصوص هذا الشأن مع كافة الأطراف المعنية بصناعة السياحة من الغرف السياحية ورجال السياحة بمصر.
أشار إلي خطورة التصعيد الأمريكي بوضع منطقة أهرامات الجيزة علي اللائحة السوداء للسياحة ، مما يدفع العديد من دول العالم للتقليد الأعمي لأمريكا مما يعرض صناعة السياحة في مصر لخطر جسيم.
وذكر عبد العال ان مصر تمتلك عدة مكاتب سياحية حول العالم، منها مكتبين في آسيا، ومكتب في اليابان وهو يغطي نيوزيلاندا وأستراليا وكوريا الجنوبية، ومكتب في الهند يغطي ماليزيا وسنغافورة وأندونسيا، بالإضافة إلي مكتب في الصين.
أوضح أن السائح الأوربي يحتل المرتبة الأولي من حيث تواجده في السوق المصرية يليه السائح العربي وهو الذي ستعطيه الدولة أولوية كبري وإهتمام خلال الفترة القادمة وبخاصة منطقة الخليج العربي حسب البيان.
ذكر أن السياحة المصرية تواجها عدداً من المشكلات علي رأسها مشكلة الطيران ومشكلة الحصول علي التأشيرات مشيراً إلي أنه طالما هناك صعوبة في الحصول علي التأشيرات سيجعل مصر منغلقة علي نفسها وطالب بإعادة النظر في هذه العقبات وحلها بأسرع وقت ممكن.
أكد علي حق شركة مصر للطيران التفكير بشكل إقتصادي ولكن بدون ضرر علي صناعة السياحة لأنها شريان الحياة في مصر علي حد وصفه.
أوضح أن مهمة مدير مكتب السياحة في الخارج ليست إدارية فقط وإنما يجب أن يمتلك مهارات الإتصال والعلاقات المتعددة مع كافة شركات السياحة والطيران لجذبهم إلي مصر وخلق أسواق سياحية جديدة إلي جانب الدعية والترويج خارج مصر.
نوه مستشار وزير السياحة إلي إتجاه وزارة السياحة إلي القضاء علي البيروقراطية من خلال الإعتماد علي مكاتب السياحة ، وأن الوزارة تتجه للتعاون مع شركات السياحة وكافة الأطراف المعنية لتسهيل إجرت دخول السائح إلي مصر بالإضافة إلي الحملات الترويجية الضخمة والتي تعرضت إلي الإهمال الشديد بسبب ضعف الميزانية.
أكد علي أن بداية الترويج السياحي في الخارج تبدأ من قلب مصر مثل سياحة المهرجانات التي لا يتم الترويج لها بقوة، مثل تعامد الشمس علي رمسيس، والعيد الخاص بسيوة.
من جهته ذكر فاروق نصر رئيس لجنة السياحة بجمعية ابدأ أن هناك العديد من الدول التي تعمل بنظام إقتصاد السوق في أسعار تذاكر الطيران لذلك يجب علي مصر للطيران أن تخفض أسعارها نظراً لإرتفاعها مقارنة بغيرها من الشركات.
وأكد علي ضرورة إنهاء إحتكار مصر للطيران للأجواء المصرية وعلي ان تسمح للشركات الأخري بالدخول إلي السوق المصرية، والذي سيؤدي إلي جذب العديد من السائحين.
وشدد فاروق حسب بيان صحفي صادر عن “ابدأ” علي ضرورة الترويج السياحي في الخارج وتغيير الصورة القاتمة لمصر ووضعها علي الخريطة السياحية العالمية، مؤكداً أنه من الطبيعي أن تقل أعداد السائحين خلال الفترة الحالية لما تواجهه مصر من عدم إستقرار أمني وسياسي أملاً في تحسن الأوضاع بعد الأنتهاء من الإنتخابات البرلمانية نظراًلإرتباط السياحة بالإستقرار.
كتب – أحمد العادلي