أشاد رئيس حزب “السادات الديمقراطي” الدكتور عفت السادات بالبيان الصادر عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب؛ والذي أكد فيه أن “المعارضةَ السلمية لولي الأمر الشرعي جائزة ومباحة شرعا ولا علاقة لها بالإيمان والكفر”.
وقال السادات – في تصريح الخميس – إن هذا هو الموقف الطبيعي للأزهر وشيخه؛ طالما ظل الأزهر هو منصة الإسلام الوسطي والمعتدل في مصر والمنطقة العربية والإسلامية.
وأضاف أن بيان الإمام الأكبر في هذا التوقيت هام وضروري جدا، خاصة في ظل تعالي أصوات التكفيريين ومروجي العنف، والذين أساءوا للإسلام بشكل لم تشهده مصر من قبل – على حد قوله –
ورفض رئيس حزب “السادات الديمقراطي” ما يروجه البعض من أن موقف الأزهر من تظاهرات 30 يونيو دليل على تشجيع الأزهر للمواطنين من أجل الخروج على الحاكم، مشيرا إلى أن الأزهر أثبت أنه مؤسسة مستقلة لا تسير وفقا لأهواء الأحزاب والجماعات.