كشف تقرير أمريكي من شركة « ولتر كلوير » للخدمات المصرفية ان المؤسسات المالية في الولايات المتحدة الامريكية تشعر بضغط تنظيمي أكبر من بداية عام 2013.
ووجد التقرير ان البنوك والاتحادات الائتمانية تشعر بضغوط كبيرة من إدارة المخاطر والإدارة التنظيمية وهي تفوق الضغوط في بداية العام المالي الحالي وفقاً لمسح « ولتر كلوير ».
وجاءت هذه النتائج وفقا لمؤشر « الإدارة التنظيمية والمخاطر » والذي قالت عنه الشركة انه مؤشر يتكون من تحليل لبيانات السوق والتطلعات بالإضافة إلي مدخلات البنوك والاتحادات الائتمانية، مشيرة إلي انه يمنح مقياساً عاماً حول الوضع الحالي لإدارة المخاطر والبيئة التنظيمية بشكل شامل في سوق الخدمات المالية.
ارتفع المؤشر، الذي بدأ بأساس 100 نقطة في يناير وذلك عندما شمل الاستطلاع علي 400 بنك امريكي واتحاد ائتماني، إلي 136 نقطة عندما قدم أكثر من 430 عميلاً تقييمهم بنهاية شهر أبريل.
وأكدت الشركة ان المؤشر يستخدم 10 عوامل أساسية لحساب النقاط، سبعة من هذه العوامل لها علاقة مباشرة بالمدخلات من البنوك والاتحادات الائتمانية علي رأس تلك المؤشرات الامتثال وإدارة المخاطر، بينما الثلاث عوامل الآخري لها علاقة بالبيانات التنظيمية التي تقوم بتجميعها من قبل الشركة نفسها.
وأشار « ولتر كلوير » إلي انه من بين تلك العوامل العشر، هناك اربعة عوامل هي التي ادت إلي زيادة النتيجة الإجمالية، وهم عدد القواعد المصرفية الفيدرالية الجديدة، وزيادات الغرامات التنظيمية بالدولارات، وكمية الموارد اللازمة لتخصيصها للعملاء المتضررين، والتحديات التي تواجه المؤسسات المصرفية لادارة المخاطر.
قال « تيموسي بيرنستون »، نائب رئيس شركة كلوير ومدير المخاطر بها، إن البنوك والاتحادات الائتمانية تركز فقط علي إدارة التغيير التنظيمي مشيراً إلي أنهم دائما ما يبحثون مع الفريق في العمل لديهم علي لعب أدوار أكثر أهمية للتحكم وتقليل المخاطر التشغيلية والتنظيمية التي يتم مواجهتها علي أساس يومي.