شارك وفد رسمى من وزارة السياحة فى المؤتمر الأولى للطاقة الذى اختتم أعماله مؤخراً بميونخ فى إطار إستراتيجية وزارة السياحة وإهتمام هشام زعزوع وزير السياحة بالطاقة النظيفة كمصدر للطاقة يحمى ويحافظ على البيئة المصرية وكأحد أهم المقومات لجذب شرائح جديدة من محبى السياحة الخضراء من السوق الألمانى والتى يبلغ عددها سبعة ونصف مليون أسرة طبقاً لإحصائيات أكبر المؤسسات الإقتصادية بأوروبا (ائث)، يأتى ذلك استكمالا للتعاون بين وزارة السياحة وهيئة المعونة الألمانية حيث شاركت مصر بجناح فى المعرض الذى ضم كلا من وزارة السياحة سيدا هيئة المعونة الألمانية اةغ غرفة التجارة الألمانية .
و ذكر بيان لوزارة السياحة وزع بالقاهرة ان فعاليات المعرض تضمنت عرضا لوزارة السياحة عن مستقبل الطاقة فى مصر والمبادرات التى تتبناها الوزارة.. وذلك فى مؤتمر صحفى ضم العديد من وسائل الإعلام الألمانية.
وقد قام الوفد الرسمى المصرى بعمل جولة تفقدية بعدد من الشركات المشاركة بالمعرض للوقوف على أحدث تطورات التكنولوجيا الخاصة بالطاقة والتى يمكن الإستفادة من التطبيقات الحديثة فى هذا المجال بما يتناسب مع مشاكل الطاقة فى مصر.
وقام المكتب السياحى بألمانيا بتنظيم إحدى أهم الفعاليات تحت رعاية وزير السياحة بمشاركة الدكتور محمد حجازى – السفير المصرى ببرلين.. وقد شارك فيها كل من السيد رئيس ولاية براندنبورج وعمدة مدينة نوى هاردنبرج بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة مطار نوى هاردنبرج ورئيس مجلس إدارة شركة (إخئد) لإدارة بناء المحطات الشمسية ورئيس مجلس إدارة (ْمٍَُِْ) المسئولة عن قطاع حسابات الوحدات الشمسية وشركة أوراسكوم . . هذا بالإضافة إلى حشد اعلامى الكبير.
تناولت الفعاليات آخر تطورات التكنولوجيا الألمانية لأكبر محطة طاقة شمسية بأوروبا بدءا من الصعوبات التى واجهت مثل ذلك الصرح الضخم من حيث استخدام الطاقة العالية وبثها فى شبكات الكهرباء المحلية ، إلى التغلب على العملية اللوجستية لتنفيذ هذا البناء فى فترة قياسية استغرقت ستة أسابيع فقط وتم تشييده اواخر عام 2012، كما تناولت أيضاً الترتيبات المسبقة لتنفيذ هذا المشروع والتى جاوزت عام ونصف ووصولاً إلى إنتاج 145 ميجا وات والتى تكفى لتغذية 55 ألف منزل.
وأكد الجانب الألمانى أنه يمكن الحصول على مثل تلك الطاقة النظيفة بضعف قوتها لو أقيم مثل هذا المشروع بمصر. . وأعرب عن استعداده لتقديم كافة الخبرات اللازمة لمصر ، والتى بمقتضاها يمكن تفادى المعوقات لتنفيذ مثل تلك المشاريع العملاقة بمصر.
وتم توجيه الدعوة للمستثمرين الألمان للقيام بعمل زيارات ميدانية لمصر لبحث إمكانية بناء تلك المحطات بالإعتماد على أكبر حجم من وحدات البناء المتوفرة بمصر مثل الأيدى العاملة والكابلات الكهربائية والوحدات الحاملة لخلايا الطاقة الشمسية.