%4.9 معدل تضخم أسعار السلع الفاخرة والكافيار في المقدمة!
أظهر مؤشر «المعيشة الفاخرة والرغيدة» ارتفاعاً في أسعار الساعات السويسرية والسيارات الفارهة والمجوهرات واللوحات الفنية مما رفع تكلفة معيشة أثرياء لندن .
كما أن نمو عدد المليارديرات في الشرق الأوسط وآسيا يرفع تكلفة نمط الحياة الفاخرة، حيث أدي الطلب النهم إلي زيادة أسعار كل شيء بدءا من الكافيار وحتي رسوم نوادي الجولف والمقصورة الخاصة في دار الأوبرا الملكية.
وارتفع مؤشر «المعيشة الفاخرة والرغيدة» التابع لمجموعة «ستونهاج» لإدارة الثروات بنسبة 4.9%، أي أكثر من التضخم الذي وصل إلي 2.7% في مايو.
وهذا المؤشر يتتبع مجموعة من البضائع علي مدار الوقت، ولكن علي عكسه لا يلتفت إلي الشاي أو حبوب الإفطار وإنما إلي الأسلحة من متجر «بيردي» الذي يورد للمكلة فيكتوريا، وإلي البوتوكس ومعاطف ماركة «بيربيري».
ويسلط هذا المؤشر الضوء علي كيف أن لندن أصبحت جنة للأثرياء من حول العالم، والذين لا يتأثرون بانخفاض الأجور التي تعتصر العاملين في بريطانيا في أطول وأعمق ركود في قرن.
ومما ساهم في ارتفاع تكلفة المعيشة الرغيدة هو زيادة الاستثمارات في البضائع الثمينة مثل سيارات «أستون مارتن» أو ساعات «باتك فيليب» المصنوعة من الذهب التي تبدا أسعارها من 20 ألف يورو، أو مجوهرات من «بوودلز».
كما أن الحصول علي قطعة فنية أصبح أكثر تكلفة، في ظل استمرار سوق الفن في تحدي التوقعات، فالعام الماضي اشترت العائلة الملكية في قطر لوحة للفنان بول سيزان لفلاحين يلعبان أوراق اللعب بقيمة 158.4 مليون جنيه استرليني.
روني أرميست، مدير تنفيذي في شركة «ستونهام» يقول، إن ثقة المستهلك بين فاحشي الثراء في لندن ارتفعت، بعد زيادة عدد الأسر الثرية في العاصمة بمن في هؤلاء القادمون من دول تؤثر فيها الضرائب الصعبة والضغط الاقتصادي والسياسي بشكل سلبي علي نمط حياتهم.