فلاحي مصر تؤكد انها انقلاب علي الشرعية وتدين مجزرة الحرس الجمهوري
طالبت نقابة الفلاحين الحكومة الجديدة باخذ رايها في اسم وزير الزراعة الجديد .
اتهم محمد عبد القادر نقيب الفلاحين ، الدكتور احمد الجيزاوي وزير الزراعة في حكومة هشام قنديل المعزولة بعجزه عن حل ازمة السماد للفلاحين ، وقيامه بتوزيع شيكارة واحدة للفدان بدلا من 4 شكائر الامر الذي دفعهم الي شرائها من السوق السوداء بسعر 180 جنيه ، بدلا من 75 جنيه حسب السعر المدعم .
أضاف لـ البورصة ” ان الجيزاوي قام بتعيين خمسة اشخاص في منصب مساعد للوزير براتب شهري قدره 16 الف جنيه ، وانه تفرغ لاخونة الوزارة بدلا من حل مشاكل الفلاحين ، مؤكدا ان النقابة لن تسمح بدخول الوزارة وزير اخواني مرة اخري ، مؤكدا اعتصامهم امام الوزارة لمنع دخول اي وزير لا يحقق مصلحة الفلاح .
رشح عبد القادر الدكتور ايمن ابو حديد وزير الزراعة الاسبق لمنصب وزير الزراعة الجديد لامتلاكه رؤية واضحة للنهوض بقطاع الزراعة تقوم علي توزيع اراضي الاستصلاح علي المزارعين ، وصرف مقررات سمادية اعلي من الحالية لزيادة انتاجية الفدان وتنفيذ برنامج الحرث العميق للتربة مجانا لرفع انتاجية المحاصيل الاستراتيجية ، وتطوير الري في الاراضي القديمة .
رفض عبد القادر عودة جميع الوزراء السابقين خاصة الدكتور صلاح يوسف وصلاح عبد المؤمن او تعيين صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات ، باعتبارهم اعضاء في الاخوان المسلمين .
واكد احمد عبد الرحيم المستشار القانوني علي قبول النقابة باي وزير يكون قادر علي تحقيق مصلحة الفلاحين خاصة ، انهاء اجراءات تمليك الاراضي للفلاحين وفتح مجالات جديدة لتسويق المحاصيل المصرية في الاسواق العالمية ، والقضاء علي دور الوسطاء بين الفلاحين والمستهلكين ، وتطوير شون بنك التنمية والائتمان الزراعي ومخازن الجمعيات بما يسمح بحفظ اكبر كمية من القمح والذرة الشامية علي مدار العام .
أشار الي ضرورة انهاء اجراءات التامين الصحي علي الفلاحين ووضع معاش دائم للفلاح عند العجز عن العمل وتوفير سلالات جديدة من التقاوي والحيوانات عالية الانتاجية ، مشيرا الي عدم اهتمام الجيزاوي بهذه الملفات رغم انها اهم اولويات الفلاح.
في سياق متصل أكد عبد الرحمن شكري نقيب فلاحي مصر ان مايحدث في مصر انقلاب علي الشرعية ، يهدف الي اعادةو فلول الحزب الوطني للحكم ، الذين اتهمهم بسرقة الاسمدة وفتح الباب امام السوق السوداء .
ادان شكري وقوع 55 شهيد امام الحرس الجمهوري بينهم 5 اطفال امس ، مؤكدا ان الفاعل ليس من ابناء هذا الشعب بل قتلة ماجورين لحساب أصحاب المصلحة من وقوع المجزرة .
وقال ان كل الفلاحين سيخرجون في مسيرات سلمية لاسترداد الشرعية ، موضحا ان الجيزاوي هو الوزير الشرعي للزراعة ، وان مايحدث في مصر هو انقلاب عسكري علي الشرعية في ا لبلاد .
أضاف ان الجيزاوي اعاد ترتيب الوزارة بما يسمح بتطوير ادائها الخدمي لجموع الفلاحين ، وانه لم يقيل سوي هشام فاضل رئيس اللجنة العليا لتثمين الاراضي لاتهامه في بعض القضايا التي يحقق فيها النائب العام تمهيدا لاحالته للمحاكمه في حالة ثبوت ادانته .