أكد المتعاملون في سوق زيوت السيارات أن أزمة البنزين والسولار انعكست سلباً علي السوق وأدت إلي ركود مبيعات الزيوت في السوق المحلية.
قال ناصر محارم، وكيل اكسون موبيل بمحافظة البحيرة إن تفاقم أزمة المواد البترولية خلال الفترة الماضية أثر سلباً علي مبيعات زيوت السيارات، مشيراً إلي أن شركات الزيوت بدأت في رفع أسعارها بنسبة تصل إلي 20% بالرغم من انخفاض الطلب بنسبة 10% حيث وصل سعر جركن الزيت زنة 4 كيلو إلي 130 جنيهاً بدلاً من 110 جنيهات ووصل سعر جركن الزيت موبيل سعة 20 كيلو إلي 300 جنيه بدلاً من 160 جنيهاً وهو ما أدي إلي زيادة الأعباء علي كاهل سائقي السيارات.
أضاف محارم أن شركتي كالتكس واكسون موبيل بدأتا في طرح كميات إضافية مجانية للمحطات التي تبيع كميات كبيرة من الزيوت شهرياً وذلك في محاولة لترويج منتجاتهما.
من جانبه، قال حسين عبدالحميد، وكيل شركة مصر للبترول، إن أسعار الزيوت التابعة لمصر للبترول ثابتة تقريباً، إلا أن أزمة نقص المواد البترولية أدت إلي انخفاض الطلب علي شراء الزيوت حيث انخفض معدل استهلاك السيارة الواحدة من الزيوت إلي جركن واحد كل ثلاثة أشهر.
وأكد خالد عزت، صاحب محطة بنزين بمحافظة القاهرة، أن أصحاب السيارات بدأوا في التخلي عن استخدامها ليذهبوا إلي أشغالهم بالمواصلات العادية وذلك للمتاعب التي يلاقونها نتيجة أزمة المواد البترولية وهو ما أدي إلي تراكم كميات كبيرة من الزيوت لدي محطات البنزين دون بيعها.
أضاف أن بداية العام شهدت زيادة في أسعار الزيوت بلغت 15% ويتم رفع الأسعار بشكل دوري كل شهرين، وترجع الشركات أسباب رفع الأسعار إلي ارتفاع أسعار النفط والمواد الأولية الداخلة في صناعة الزيوت، بالإضافة إلي تكلفة النقل، وهذا مبرر غير مقنع.