مصطفى : استمرار الازمة يؤدى الى تراجع المبيعات و تحقيق خسائر
تعاني شركة “مصر بنى سويف” للأسمنت من انخفاض في امدادات الغاز الطبيعى والطاقة بنحو 50%, ما عطل تشغيل مصانع الشركة وذلك منذ 15 من شهر يوليو الحالى, الأمر الذى تسبب فى تراجع الانتاج بنسبة 50 % .
قال فاروق مصطفى، العضو المنتدب للشركة إن تراجع امدادات الغاز الطبيعى يؤدى لارتفاع تكلفة الانتاج بنسبة 20%, وذلك نتيجة التكاليف الإضافية التى ستتكبدها الشركة عن اعادة تشغيل خطوط الانتاج مرةاخرى بعد توقفها, فضلاً عن تحمل الشركة تكلفة عمالة دون انتاج, ما يهدد بتشريد العمالة .
أضاف أن أزمة امدادات الغار ستؤدي بلا شك إلى تراجع معدل المبيعات بشكل كبير, وإن لم يكن بنفس معدل تراجع الإنتاج البالغ 50%, حيث أن الشركة لديها مخزون من الكلنكر تم استيراده سابقاً, .
اكد أن حجم المبيعات تراجع بالفعل خلال شهر رمضان نظراً لجمود الطلب الناتج عن التوقف النسبي لحركة المعمار ، موضحا ان هذه المؤثرات سينتج عنها تراجع في أرباح الشركة قد يمتد إلى تكبدها خسائر.
وقال أن شركته ستعقد اجتماع مجلس ادارة اليوم لإيجاد حل فوري وسريع لمشكلة الغاز خاصة مع وجود أزمة موزاية فى المازوت, والتى كانت تعتمد عليه الشركة فى فترات نقص الغاز .
وبالنسبة لاتجاه الشركة لإستخدام الفحم كمصدر طاقة مضمون, أوضح العضو المنتدب لمصر بني سويف أن شركته تسعي لإستخدامه إلا أنها تنتظر موافقة وزارة البيئة .
واوضح ان توقف أحد خطوط الإنتاج عن العمل يتسبب فى فقد انتاج يقدر بحوالى 4500 طن كلنكر يوميا و يمكن استيعاب هذا الفقد فى الأجل القصير إذا كان نقص الغاز لمدة أيام معدوده.
ونوه إلى أن شركات الاسمنت تستهلك نصف مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعى وهى كمية كبيرة جداً لابد من تلبيتها من السوق المحلى على الفور, وذلك لأن المصانع لا يمكنها حالياً استيراد الغاز من الخارج نتيجة عدم تهيئة الموانئ لوجيستياً لاستقبال واردات الغاز الطبيعى وأيضا ازمة الدولار وارتفاع سعره .