فقدت «آبل» مكانتها كأكثر مصنعى أجهزة المحمول ربحية بسبب الطلب القوى على أجزة « جالاكسى » من شركة « سامسونج »، وهذا ما دفع الشركة الكورية الجنوبية للصدارة لأول مرة.
وقالت شركة «ستراتيجى أناليتكس» للأبحاث – حسبما ورد فى تقرير لجريدة « الجارديان » البريطانية – إن الشركة التى تقع فى ولاية كاليفورنيا حققت مكاسب تقدر بـ 3.2 مليار دولار أرباح من مبيعات أجهزة « آى فون » فى الربع الثانى من هذا العام، وهو انخفاض كبير مقارنة بالعام الماضى عند 4.6 مليار دولار، بينما حققت « سامسونج » أرباح قدرها 5.2 مليار دولار من مبيعات الأجهزة التقليدية والذكية خلال نفس الفترة.
وبينما كان السعر المرتفع لأجهزة «آى فون» هو المحرك الرئيسى الذى دفع شركة « آبل » لتصبح أكبر الشركات فى العالم من حيث القيمة، ولكن عملائها لم يعودوا يرغبون فى امتلاك أحدث موديل. وأدى الطلب الكبير على «آى فون 4» البالغ عمره 3 سنوات وأرخص من الإصدار الأحدث «آى فون 5» إلى تخفيض متوسط السعر الذى يباع به الجهاز الذى يشهد إقبالاً.
وقال نيل ماوتسون، من شركة «ستراتيجى اناليتكس»، إن الطلب القوى وأسعار الجملة المرتفعة بالإضافة إلى تكلفة الإنتاج المنخفضة تسببت كلها فى نجاح الشركة فى أن تصبح أكبر شركة تصنيع أجهزة محمولة وأكثرها ربحية.
وأضاف أن «آبل» الآن تقع تحت ضغطاً كبيراً لإطلاق المزيد من موجيلات «آى فون» بأسعار أقل وبشاشات أكبر لدرء المنافسة المتزايدة واستعادة الأرباح المفقودة فى عام 2013.