نظمت الشركة العربية للسينما الدورة الثانية تحت رعاية شركة كوالكوم العالمية ، موبينيل و سوني. بالاضافة الي مسابقة الافلام، واعلن المهرجان عن مسابقة جديدة لتطوير تطبيقات الموبايل و الخاصة بالمجال الترفيهي و الوسائط المتعددة (الملتي ميديا) في مصر.
قالت شركة سوني الراعي الذهبي للمهرجان أن تشجيع المواهب السينمائية الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول
المهرجان مخصص لأفلام الموبايل Smart Phones وذلك تشجيعاً ودعماً للمواهب الشابة واعطاءهم فرصة حقيقة في اظهار مواهبهم ورؤيتهم للعالم، وذلك من خلال تقديم أفلامهم عن طريق تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول والذي أصبح من أهم وسائط توثيق الأحداث الشخصية والعامة بكل أشكالها خلال السنوات القليلة الماضية.
يقبل المهرجان الافلام القصيرة او التسجيلية علي ان تكون مدتها بحد اقصى من10 دقيقة للفيلم و يكون الفيلم مصور بكاميرا جهاز موبايل. يهدف المهرجان الي تشجيع المخرجين الشباب لعمل افلامهم و لا يملكوا الامكانيات الانتاجية لعمل تلك الافلام بالطرق التقليدية المتعارف عليها في مجال السينما و الفيديو. فالتكنولوجيا الحديثة لكاميرات اجهزة الموبايل الذكية و التي تحتوي علي معالج ذكي، سريع و الاكثر كفاءة، تسمح للهواة و المحترفين من تصوير افلام باستخدام هذا الوسيط الذكي بالاضافة الي اتاحة اتصال مباشر بالانترنت لعرض الصور و الافلام في نفس الوقت.
مع الاستخدام المستمر لتطبيقات الموبايل و الدور الذي تقوم به في دعم صناعة الافلام ، يقوم المهرجان في هذه الدورة بالاعلان عن مسابقة جديدة لتطبيقات الموبايل المتخصصة في المجال الترفيهي و الوسائط المتعددة (الملتي ميديا) و ذلك لمطوري التطبيقات في مصر. جوائز هذه المسابقة ستكون اجهزة و خدمات بمعالج كوالكوم Snapdragon و هو احدث منتجات شركة كوالكوم للتكنولوجيا احد شركات كوالكوم العالمية.
تحمست الشركة العربية للسينما ، باعتبارها احد اهم الشركات في مجال صناعة السينما في مصر، لفكرة المهرجان وقامت بتنظيمه و ادارته في دورته الاولي ، و تستمر في دعمه و ادارته هذا العام وأكدت المنتجة ورئيس مجلس الإدارة الفنانه إسعاد يونس “…الآن تعلمون يا أصدقائي أهمية تلك الذاكرة المرئية المسموعة التي تحملونها بين أيديكم، و التي لا تستطيعون فقط و من خلالها أن تسجلوا انطباعاتكم و رؤاكم و أن تطبعوا أحلامكم، و لكن أيضا، و بكل ذلك الإبداع و تلك البصيرة و الموهبة تستطيعون أن تحولوا مسار العالم أجمع، فقط تذكروا أنكم ما بين مهرجانكم الأول و الثاني، استطعتم أن تقوموا بثورة ثانية بعد أقل من عامين و نصف من الأولي أذهلت الكون، و خلخلت كل المعايير الثابتة الراسخة في سياسات الدول الكبري”.
و اضافت ” فقط تذكروا أنكم بتلك المعدة الصغيرة التي بين أيديكم، تحفرون ذاكرة الأرض، و أن أحلامكم البسيطة الطيبة تستطيع ان تجعل الشمس تشرق من جديد علي ربوع بلادكم، فأكملوا المسيرة يا جواهر هذا الوطن.”.
وفي نفس الأطار صرح المخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان “ان صناعة الافلام من خلال الهاتف المحمول تتطور بشكل يومي و ما كان صعب المنال العام الماضي اصبح اليوم متاحاً بفضل التطور التقني و اعتقد أن فكرة التدوين البصري قد اصبحت اكثر انتشاراً يوماً بعد يوم في عالمنا العربي مواكبة للحدث الذي نحياه بشكل يومي و اصبح لها مساحتها سواء في التوثيق للحدث المجتمعي او في خلق جيل جديد من صانعي السينما”.
وأضاف رمسيس : نعلم ان هذا يعني بداية عام جديد من العمل المضني من متابعة التقديم و مشاهدة الافلام و اعداد الورش و متابعة الجوائز و تنفيذ الافلام .. و لكن بهجة النتاج الذي حصلنا عليه العام الماضي -سواء بمشاركة هذا الكم الكبير من الافلام و الذي قارب الثلاثمائة فيلم او بمتابعي المهرجان على صفحاته و الذي وصل اليوم الى ما يقارب المائة و ستون الف متابع او بالافلام الاربعة التي انا اليوم فخور بها كما لو كانت افلامي شخصياً و بالمخرجين الاربعة الذين صاروا اليوم زملاء لي – تلك البهجة تجعلني انتظر بداية الدورة الثانية بما تحمل من عمل بفارغ الصبر”.
وأضاف رمسيس : نعلم ان هذا يعني بداية عام جديد من العمل المضني من متابعة التقديم و مشاهدة الافلام و اعداد الورش و متابعة الجوائز و تنفيذ الافلام .. و لكن بهجة النتاج الذي حصلنا عليه العام الماضي -سواء بمشاركة هذا الكم الكبير من الافلام و الذي قارب الثلاثمائة فيلم او بمتابعي المهرجان على صفحاته و الذي وصل اليوم الى ما يقارب المائة و ستون الف متابع او بالافلام الاربعة التي انا اليوم فخور بها كما لو كانت افلامي شخصياً و بالمخرجين الاربعة الذين صاروا اليوم زملاء لي – تلك البهجة تجعلني انتظر بداية الدورة الثانية بما تحمل من عمل بفارغ الصبر”.
واعلنت شركة سوني موبايل الراعي الذهبي للمهرجان “أن تشجيع المواهب السينمائية الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول، وهو النوع الذي بدأ في الظهور كوسيط جديد لهواة السينما، وكذلك للمهتمين بالتوثيق البصري ، فهي الطفرة التي حدثت لتقنية التصوير في التليفونات المحمولة”
ويرى يونس شرقاوي مدير تسويق سوني موبايل افريقيا : أن توظيف الهواتف المحمولة لايقتصر فقط على مجرد استقبال المكالمات الهاتفية وتلقى الرسائل النصية والفيديوهات والقيام بإجراء العمليات الاتصالية فحسب بل إن شركات صناعة المحمول دائما ما تواكب التطورات التكنولوجية لتوفيرها فى الهاتف الذكى ” .
و اعرب شرقاوي عن سعادة الشركة بالاستفادة من تقنيات الهاتف المحمول فى مجال تصوير الأفلام السينمائية وهو ما جعلها تشارك بشكل دورى من كل عام فى هذا الحدث الهام فى مصر والوطن العربى للتأكيد على دور الهاتف المحمول والفعال فى تلبية كافة احتياجات الهواة والمحترفين من عشاق التصوير.
اكد اشرف حليم نائب الرئيس للقطاع التجاري بشركة موبينيل – الراعي البلاتيني للمهرجان ” منذ عام 1998حرصت موبينيل علي تشجيع الابداع والارتقاء بالفن المصري والثقافة المصرية حيث كان لها مبادرة ثقافية فعالة من خلال رعايتها لفن السينما في مصر تحت شعار (سينما 012) من خلال التعاون التسويقي المشترك مع الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي.”
و صرح حليم : للعام التالي علي التوالي ترعي موبينيل مهرجان سينما المحمول لتؤكد علي مدي استعداد الشركة لتقديم تطبيقات تستخدم تكنولوجيا الانترنت فائق السرعة بما يمكن العميل الان من تصوير حدث او فيلم صغير باستخدام هاتفه المحمول بل واحياناً القيام بعمليات مونتاجه وإضافة الموسيقى له وتحميله على صفحات الانترنت من تليفونه المحمول مباشرة من أي مكان في مصر أو عن طريق التحميل المباشر مع موبينيل USB Modem ”
و أفاد محب رمسيس مدير أول تطوير الاعمال في منطقة شمال أفريقيا بشركة كوالكوم الراعي الرئيسي للمهرجان ” تحاول كوالكوم تشجيع مستخدمي الهواتف الذكية على التعبير عن أنفسهم من خلال إعداد أفلامهم الخاصة بطريقة بسيطة باستخدام كاميرات هواتفهم، وعرضها على الآلاف من المشاهدين من خلال موقع المهرجان. ومن خلال تمكين خيار مشاهدة هذه الأفلام باستخدام الهاتف، تصبح الهواتف الذكية بالنسبة لهذا المهرجان بمثابة الكاميرا والشاشة”.
و اضاف رمسيس ” هذا العام يقوم المهرجان بتوسيع نشاطه ، من خلال إطلاق مسابقة موازية لـ” تطوير التطبيقات” حول موضوع الوسائط المتعددة (الملتي ميديا) لبناء علاقات أقوى بين صناعة الأفلام وصناعة المحمول”
و جدير بالذكر ان ادارة المهرجان استقبلت في الدورة الاولي المئات من الافلام التي تم تصويرها بالهواتف المحمولة والتي حملت رؤية سينمائية تدل علي مستقبل واعد لهذه التكنولوجيا الرقمية.