نفى مسئول ببنك التعمير والإسكان توقف خطة البنك التوسعية فى السوق الليبى بعد عزل رئيس الجمهورية محمد مرسى.
وقال لـ«البورصة» ان البنك سينتهى من تأسيس شركة للتنمية العقارية والسياحية بمشاركة مصرف «التجارة والتنمية» الليبى قبل نهاية العام الجارى ومن المقرر ان تتولى الشركة الجديدة التى سيبلغ رأسمالها 10 ملايين دينار اقامة عدة مشروعات عقارية وسياحية على أراضٍ مملوكة للشريك الليبى.
أكد على ان البنك لا يواجه أى عقبات من السلطات الليبية لدخول السوق خاصة بعد عزل محمد مرسى المقرب من السلطة الحاكمة.
يأتى ذلك بعد ان قال مسئول فى البنك ان «التعمير والإسكان» يواجه صعوبات فى دخول السوق بسبب تطورات المشهد السياسى فى مصر.
يشار إلى ان التقارب بين ليبيا ومصر وتشارك البلدين فى عدد من الملفات دفع الحكومة الليبية للتمهل فى إصدار موقفها النهائى بعد قرار الجيش عزل مرسى.
ويخطط بنك التعمير والإسكان تطوير نحو 400 هكتار فى ليبيا لإنشاء مشروعين عليها الاول سكنى والثانى سياحى إلى جانب إنشاء شركة للتنمية العقارية والسياحية برأسمال يصل إلى 10 ملايين دينار ليبى فور الاستقرار على المشروعين على أن يمتلك التعمير والإسكان %49 من أسهم الشركة المزمع انشاؤها.
ويأتى المشروعان فى إطار بروتوكول التعاون الذى وقعه البنكان فى وقت سابق للتعاون فى جميع المجالات المصرفية ومجال المشروعات الإسكانية والعقارية بهدف زيادة فرص الاستثمار والتعاون بين مصر وليبيا.
ويقضى بروتوكول التعاون بين البنكين بتوفير الخدمات المصرفية بجميع أنواعها للمصريين العاملين بليبيا والذين يقدر عددهم بنحو 1.5 مليون نسمة وكذا لذويهم فى مصر كما يوفر هذه الخدمات ايضاً لليبيين المتواجدين فى مصر إلى جانب التعاون فى تسويق الوحدات السكنية التى يقيمها البنكان فى البلدين.