تراجعت صافى أرباح شركة “مصر للألومنيوم” خلال العام المالى 2012/2013 بشكل حاد بمعدل 99%، محققة 1.2 مليون جنيه مقابل 115.5 مليون جنية عن العام المالى 2011/2012, نتيجة ارتفاع سعر الطاقة الكهربائية الموردة إلى الشركة منذ يناير 2012 ليبلغ متوسط سعر الكيلو وات 30.01 قرش وبنسبة زيادة 27.19% لترتفع تكاليف الطاقة الكهربائية الى 151 مليون جنيه خلال العام المالى 2012/2013.
أوضح طه دسوقى المدير المالى للشركة، أنه على الرغم من ارتفاع إجمالى إيرادات العام إلى 4.8 مليار جنيه، مقابل 4.5 مليار جنيه خلال العام المالى الاسبق بزيادة 6%، إلا أن الانخفاض الحاد لأسعار المعدن حال دون الاستفادة من ذلك النمو, حيث بلغ متوسط السعر الاساسى للمعدن نحو 1.94 الف دولار للطن خلال 2012/2013 مقابل 2.16 الف دولار للطن خلال 2011/2012 .
كشف دسوقي عن تكبد نتائج أعمال الشركة خسائر بقيمة 20.5 مليون جنيه خلال العام الماضى، نتيجة الانفلات الامنى و السطو على سيارات نقل المعدن و سرقتها، بالاضافة إلى ارتفاع الاجور و تقلبات أسعار الصرف التى أدت الى ارتفاع قيمة القروض الدولارية بنحو 30 مليون جنيه.
وأدي نقص المواد البترولية اللازمة لمصنع الدرفلة و نشوب حريق مفاجئ بمصنع انتاج بلوكات الانود كذلك لتراجع صافى أرباح الشركة نظراً لعدم قدرتها على تحقيق المبيعات المستهدفة عند 5.02 مليار جنيه لتحقق 4.8 مليار جنيه فقط بنهاية العام .
وكانت نتائج الأعمال غير المدققة للشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى 2012/2013 والمنتهية 31 مارس، تضمنت خسائر 54 مليون جنيه، مقابل أرباح 123 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى السابق .