أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن العمليات التي استهدفت قوات الجيش في سيناء، صباح اليوم الأربعاء، وتوعدت باستمرار هجماتها ضد القوات المسلحة، خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن ذلك يأتي ردًا على العملية العسكرية الموسعة التي بدأتها القوات المسلحة في شمال سيناء، خاصة منطقتي الشيخ زويد ورفح.
وأكدت الجماعة في بيان أصدرته، اليوم، أن مقاتليها دمروا سيارة «لاندكروزر» تابعة للقوات المسلحة، في استهداف لإحدى الحملات حين عودتها من العملية العسكرية في قرية اللفيتات، زاعمة أن الهجوم أدى لمقتل عدد من الضباط والجنود.
وأضافت «أنصار بيت المقدس»، أنها دمرت سيارة «همر» عسكري بعبوة ناسفة في عملية استهداف لحملة متوجهة من الشيخ زويد إلى قرية الجورة، ما أدى لمقتل 6 من عناصرالقوات الخاصة، واستهداف ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة مما أدى إلى إعطابها، لافتة إلى أنها لم تتمكن من معرفة عدد القتلى أو الجرحى، نافية اعتقال أي من عناصرها في سيناء.
في سياق متصل، أفادت جماعة أنصار بيت المقدس، بمقتل عنصر من أفرادها هو ناصر أبو جهيني، مشيرة إلى أنه قتل بعد اشتباك مع قوات الجيش أدى لسقوط قتيلين في صفوف الجيش.
يذكر أن، مدينة رفح شهدت بشمال سيناء، صباح اليوم، انفجارَا أمام مبنى المخابرات الحربية والهجوم على ارتكاز لقوات الأمن، أسفر عن مقتل 11 و إصابة 17، وذلك بحسب الحصيلة التي وردت حتى الآن.