اصدرت هيئة البترول منشورا لشركات البترول والمحطات لصرف حافزا عند قيامهم بتطبيق المنظومة الجديدة للكروت الذكية بواقع 20 جنيها لكل 1000 لتر يتم بيعها داخل المنظومة .
وقال حسين عبد الحميد وكيل مصر للبترول فى منطقة وسط الدلتا ان هيئة البترول اعلنت عن صرف 20 جنيه كحافز للشركات والمحطات التى تطبق المنظومة الجديدة للكروت الذكية .
اضاف عبد الحميد ان الحافز سينقسم الى 8 جنيه للمحطات و12 جنيه للشركات وهو ما ادى الى اعتراض المحطات التى ستتكلف مبالغ مالية طائلة فى حالة تطبيق المنظومة حيث تحتاج كل طلمبة الى ماكينة خاصة بها وهو ما يعنى شراء المحطة ل12 ماكينة بالاضافة الى حاجتها الى زيادة عدد العمال للتعامل مع هذه الماكينات.
واضاف عبد الحميد ان اجر العامل الواحد يصل الى1500 جنيه شهريا موضحا ان التطبيق الفعلى للمنظومة سيساهم فى وضع قاعدة بيانات محكمة حيث سيتم تحديد الكميات التى تحتاجها محطة البنزين يوميا من السولار او البنزين وعدد السيارات الملاكى والاجرة والنقل التى تتعامل معها يوميا .
وتابع عبد الحميد ان المشروع يكتسب أهمية كبيرة في المرحلة الراهنة مما يتطلب متابعة مستمرة لخطواته التنفيذية, ومن غير المنطقى ان يتم بيع البنزين والسولار بالسعر المدعم فى الحصول على الكارت الذكى او عدم الحصول عليه.
فى المقابل قال كريم سامى عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية انه من المفترض ان يتم تبديل قيمة الحافز بحيث تحصل النخطات علي النسبة الاكبر وهي 12 جنيه والشركات علي 8 جنيه خاصة ان الشركات لم تبذل اى مجهود اضافى فى ظل تطبيق المنظومة الجديدة ويقتصر الامر على توزيعها للمنتج .
اضاف سامى ان صاحب المحطة سيتحمل الجهد الاكبر فى تطبيق المنظومة وسيقضى العاملين وقتا كبيرا لاستخراج فاتورة الكارت للمواطن لافتا ان ملامح توزيع البنزين بالكروت الذكية لم تتضح بعد .
اضاف سامى ان محطات البنزين بدأت فى تشغيل ماكينات الكروت الذكية فى اوقات عدة على مدار اليوم وذلك وفقا لمطالب شركة اى فاينانس المنوطة بتطبيق المنظومة الجديدة.