عامر: لن نخضع لضغوط الشركات الحكومية والسوق العالمى والقطاع الخاص يستوعب الإنتاج
حددت اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن بالداخل فى اجتماعها نهاية الأسبوع الماضى أسعار استلام القطن من المزارعين لتتراوح بين 1400 جنيه و1600 جنيه للقنطار الزهر، ورفضت اللجنة ضغوط الشركة القابضة للغزل والنسيج التى حددت السعر بـ 1000 جنيه للقنطار كحد أقصى.
وقال عبدالعزيز عامر، نائب رئيس اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن بالداخل إن اللجنة قررت تشكيل لجنة من وزارات الصناعة والتجارة الخارجية والزراعة واتحاد المصدرين ولجنة تنظيم القطن بالداخل والشركة القابضة للغزل والنسيج تجتمع كل 15 يوماً للنظر فى أسعار الأقطان المحلية وربطها بالأسعار العالمية وتعديل السعر وفقاً لمتغيرات الأسعار عالمياً.
وأكد عامر أن اللجنة رفضت فى اجتماعها الماضى الذى شهد تحديداً لأسعار القطن المحلى واستعرض خلاله المهندس عادل رمزى، رئيس اللجنة أبرز مقومات ومتغيرات سوق القطن المحلى خلال الموسم الجارى، ورفض الأسعار التى عرضتها الشركة القابضة، لافتاً إلي أن تسويق المحصول الحالى سيتم من خلال مغازل القطاع الخاص والتصدير فقط.
أوضح عامر أن القطن المصرى من أصناف جيزة 86 سجل أسعاراً مرتفعة فى بداية تعاملاته بالسوق العالمى ليصل إلى 168 سنتاً / ليبرة بما يوازى 1430 جنيهاً مصرياً، أما أقطان جيزة 88 سجلت أسعارها 147 سنتاً / ليبرة بما يوزى 1296 جنيهاً مصرياً.
وأكد أن المستهدف من تصدير القطن خلال العام الجارى يبلغ حوالى 1.5 قنطار مقابل 1.44 مليون قنطار الموسم الماضى الذى سجل إجمالى إنتاجه نحو 3.8 مليون قنطار.
وأوضح أن الكميات المنتجة للموسم الجارى مضافاً إليها فضلة الموسم الماضى لا تتجاوز 2 مليون قنطار قطن شعر، ويمكن أن تتجاوز الكميات الجديدة المصدرة 1.5 مليون قنطار.
وقال عامر إن الاستهلاك المحلى للقطن نحو 2 مليون قنطار، ولكن مع إصرار المغازل الحكومية على أسعار الشراء التى عرضتها، فضلاً عن حرص المزارعين على تسويق القطن بالأسعار التى تحقق ربحاً لها ستوجد صعوبة فى تسويق القطن محلياً.
وأوضح أن تسويق 2 مليون قنطار قطن زهر عالمياً فى الموسم الجارى لا يمثل مشكلة لدى المصدرين، خاصة مع ارتفاع السعر العالمى وبدء الموسم التصديرى.
وقال عامر مازال فرصة ذهبية للعودة للأسواق العالمية بقوة والسيطرة عليها، خاصة فى فترة الذروة للموسم التصديرى بدءاً من الشهر الجارى الذى يشهد إقبالاً كبيراً لتجارة القطن فى العالم، خاصة الأقطان المصرية.