MSD : هدفنا توعية مريض السكر بطرق العلاج المناسبة وتقديم رعاية طبية تساعدهم فى ممارسة حياتهم بشكل طبيعى
الاتحاد الدولي للسكر : أكثر من 8 ملايين مواطن مصري يعانون من السكر دون أن يتم تشخيصهم
تشارك شركة MSD العالمية ضمن فاعليات المؤتمر السنوى التاسع و الاربعون للجمعية الاوروبية لدراسات السكر ” EASD&Pre-congress Press” الذي سيقام فى مدينة برشلونة فى الفترة من23 -27 سبتمبر .
يشارك فى المؤتمر 18 الف طبيب متخصص من مختلف دول العالم نظرا لاهمية المؤتمر الذى يعد حدثا رائدا في مجال الابحاث الطبية الخاصة بمرض السكري للاطباء وشركات الادوية على حد سواء, حيث يتيح لهم المؤتمر تقديم أحدث الابحاث والمنتجات والدراسات ونقاشها والتواصل بشأنها لتكون فاعلة ومستخدمة فى جميع أنحاء العالم.
ويركز المؤتمر خلال فاعلياته هذا العام على طرق العناية بمرضى السكر والحد منالمضاعفات المصاحبة له ويعد هذا المؤتمر حدثاً طبياً رئيسياً لكل العاملين بمجال الطب الباطني والغدد فى الشرق الاوسط حيث يعاني من مرض السكر حوالي 36 مليون شخص بالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها , كما كشفت الدراسات عن ان نسبة 12% من إجمالي حالات الوفاة في المنطقة لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بمرض السكر ومضاعفاته.
يقول مروان عقار رئيس شركة MSD ان مصر تعد من الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار مرض السكر في العالم، حيث يعاني أكثر من 15% من إجمالي عدد البالغين في مصر من هذا المرض وهو ماجعلها تشغل المرتبة التاسعة عالميا من حيث نسب انتشار المرض الذي له شق وراثي وآخر يتعلق بأسلوب الحياة ونمط التغذية وكذلك الرعاية الصحية.
وأضاف مروان أن وصول عدد الحالات المصابة بالسكر في مصر إلى أكثر من 12 مليونمصاب وضع على عاتقنا كشركة من أكبر موفري علاجات السكر في العالم مسئولية كبيرة، وقد قمنا بإطلاق حملة توعية لمرضى السكر تهدف إلى مساعدة تشخيص المرض والتعريف بأعراضه التي تحتاج لاستشارة الاطباء المتخصصين عن احدث طرق التشخيص والعلاج والاكثر ملائمة لكل حالة حسب درجتها .
الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للسكر يقدر أن هناك أكثر من 8 ملايين مواطن مصري يعانون من السكر ولكن لم يتم تشخيص حالتهم حتى الآن بالإضافة إلى ال١٢ مليون مريض الموجودين بالفعل مما يرفع عدد مرضى السكر المحتملين في مصر إلى ٢٠ مليون مواطن أي ما يقرب من ٢٢٪ من المصريين. ويخوف الاتحاد الدولي من استمرار معدلات انتشار السكر على وتيرتها الحالية، لأن هذا من شأنه ان ترتفع النسبة بشكل يصعب السيطرة عليه وعلى مضاعفاته.